أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس وزراء اليمن أن الحكومة الشرعية لا تبحث عن تهدئة فقط بل عن سلام دائم وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها، والمتمثلة فى قرار مجلس الأمن الدولى رقم ٢٢١٦، ومخرجات الحوار الوطنى الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، موضحا أنه بدون هذه المرجعيات سيكون السلام فى اليمن هشا وضعيفا وغير قابل للاستمرار.
وقال رئيس الوزراء- حسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، خلال استقباله فى الرياض اليوم للسفير الفرنسى لدى اليمن كريستيان تستو- أن الحكومة لم تكن مع الحرب أساسا، لكن مليشيات الحوثيين فرضتها على اليمنيين جميعا عندما تحركت بسلاحها من صعدة إلى عمران والعاصمة صنعاء ثم إلى بقية محافظات وقتلت الناس وفجرت البيوت.
وأوضح أن الحرب لم تبدأ فى ٢٦ مارس العام الماضى "عاصفة الحزم" بل بدأت منذ أن حمل الحوثيون السلاح ضد خصومهم السياسيين وضد الدولة وبدعم إيرانى واضح، إذ أرسلت إيران الخبراء ودربت حوالى 6 آلاف مقاتل حوثى سواء فى إيران أو بيروت .
وأضاف ابن دغر أن العالم سيدرك قريبا أن الحوثيين هم مشكلة حقيقية ليس على اليمن فقط ولكن على المنطقة والعالم .
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية أنه تم خلال اللقاء بحث المستجدات السياسية والاقتصادية فى اليمن، ومجالات التعاون بين البلدين.
ومن جهته أكد السفير الفرنسى دعم بلاده للشرعية ولكافة المبادرات التى تحقق أمن واستقرار اليمن وخاصة المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى وقرار مجلس الأمن الدولى ٢٢١٦ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة