أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى أقيم بشرم الشيخ ووقائع الجلسة النقاشية حول "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدت جسور الحوار وأكدت على أهمية دور الإعلام.
وأضافت "فؤاد" فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس: "يجب أن نتصارح ونتكاشف ونمد جسور الحوار بين جميع أطراف أى عملية فى المجتمع والإعلام، ومن أهم ما حدث فى المؤتمر هو مد جسور الحوار وحرية التعبير عن كثير من مشاكل وهموم الشباب والإعلام والمُتلقى".
وأوضحت أن هناك بعض الممارسات التى لا يرضى عنها المشاهد وسوء فهم بالعملية الإعلامية، متابعة: "هناك من يتجاوز القواعد الإعلامية، واتفق مع ما ذكره الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد بأن الحرية لا تعنى الفوضى والنقد والتقويم والاختلاف مع من يستحق الاختلاف لا تعنى الإضرار بمصالح الوطن".
وأشارت فؤاد إلى أن الجلسة تؤكد على أهمية الإعلام وخطورته ومسئولياته ولما يستطيع أن يفلعه سواء فى صناعة الرأى العام أو القوة والتماسك الوطنى أو تصحيح المسارات التى تستحق التصحيح.
وتابعت: "الحريات قيمة عظيمة للإعلام، ولكن كيف تكون الحرية مسئولية وتؤدى دورها الذى يجعل الإعلام من قوى البناء والتصحيح فى المجتمع؟".
ورأت سكينة فؤاد أن إقرار قانون الإعلام الموحد هو الحل لمواجهة التجاوزات التى تشهدها الساحة الإعلامية، لأنه يؤكد على الحريات ويلزم بالمبادئ الواضحة للإعلام من ناحية حق احترام المعلومة والفصل بين المعلومة والرأى والاعتماد على الخبراء، والاستناد على المعلومات المؤكدة ومراعاة مصلحة الوطن.
واختتمت فؤاد حديثها قائلة: "أعتبر أنى انتمى إلى مدرسة التزمت بالنقد والاختلاف من منطلق الحرص على الوطن، ولا أرى تناقض يقوم بين احترام حرية الإعلام وبين الممارسة المهنية العملية الموثقة التى تدرك مدى خطورة وأهمية الرسالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة