كشف الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، عن عقد جلسات مستمرة بين مسئولين من جهاز شئون البيئة الوزارة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لحل أزمة دير الأنبا مكاريوس السكندرى، المعروف باسم الدير المنحوت بوادى الريان، الذى يقع على أرض محمية وادى الريان الطبيعية التابعة لوزارة البيئة، مضيفا أنه لم يشارك فى تلك الجلسات حتى الآن .
وأضاف وزير البيئة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن الوزارة تركت تقدير المقابل المادى لحق ممارسة النشاط الدينى بالدير لجهاز الخدمات الحكومية التابع لوزارة المالية، مؤكدا أنه لم يتم بعد تحديد أى جزء من الأرض سيستخدم استخداما دينيا أو زراعيا، مضيفًا: "أنا لا اسمى اللقاءات بين الطرفين مفاوضات، لكنها جلسات حل ولم نطلب حتى الآن مبالغ بعينها وتقدير مقابل ممارسة النشاط بالمحميات يئول لجهاز الخدمات الحكومية، لأنها مال عام لكن بالطبع الاستخدام الدينى مختلف عن الاستخدام الزراعى والسياحة البيئية، ولن نرضى بمعاملته كأى نشاط أخر ومفيش كلام فى ده " .
وأشار فهمى، إلى أن أرض المحمية ليست ملاكا لأحد، وهى فى الأساس مال عام أى ملكا للشعب المصرى، والوزارة تدير ولا تملك، وجهاز شئون البيئة له حقوق الإدارة التى نص عليها القانون واللائحة التنفيذية له الصادرة من رئيس مجلس الوزارة، هى التى أشارت إلى وجود مقابل لممارسة النشاط، مضيفا: "نحن نلجأ فى تقدير حق ممارسة النشاط أو الانتفاع إلى جهة محايدة خصها القانون بهذه السلطة لحساسية الأمر، وكى لا يقال أن التقدير غير صحيح ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة