سيطرت حالة من الغضب العارم على قرية دبركى، التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، بسبب تراجع عائلة قاتل الشاب "أيمن زيدان" عن قرارات الجلسة العرفية المقامة بالقرية بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والنائب البرلمانى أيمن معاذ عضو مجلس النواب عن الدائرة.
ونظم المئات من أهالى القرية وقفة للمطالبة بالقصاص للشاب أيمن زيدان، وتنفيذ حكم الجلسة العرفية المبرمة، بحضور قيادات أمنية وتنفيذية، رافعين صور القتيل، مؤكدين ضرورة طرد عائلة القاتل خارج القرية تنفيذا للقصاص.
وقال محمد محمود، أحد أهالى القرية، إنهم نظموا اليوم وقفة من أجل تفيذ أحكام الجلسة العرفية، الصادرة فى قضية "أيمن فهيم زيدان" الذى تكالبت عليه يد الغدر أثناء الإفطار فى شهر رمضان الماضى، ونحاول اليوم الأخذ بالثأر نتيجة لعدم تنفيذ الوعود التى تمت خلال الجلسة العرفية.
وأضاف سعيد محمد، أحد أهالى القرية، أنه تم التدخل من أجل الحل العرفى وتم الاتفاق فى جلسة عرفية بحضور النائب البرلمانى أيمن معاذ والحاج نجاح خاطر والسيد زيدان ولفيف من رجال الأمن على دفع دية فى صورة عقار وأرض، بالإضافة إلى طرد الجناة من القرية لسوء سلوكه، وتم تسليم العقود لوالد القتيل بعد فترة مماطلة قاربت شهرين، ثم فوجئ أهالى القرية بتواجد الجناة بالقرية، ضاربين بالحكم عرض الحائط، بل ورفعهم قضية ضد والد القتيل لاسترداد الدية ومطالبته بتعويض عن هدم العقار.
يذكر أن قرية دبركى، التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، كانت قد شهدت واقعة قتل لأحد المواطنين فى رمضان الماضى، وتم التفاض لحل الأمر وديا، والاتفاق خلال جلسة عرفية، على أن يتم إنهاء الخصومة بالدية بعقار من العقارات للعائلة التى تسببت فى القتل، بالإضافة إلى مغادرتهم للقرية، ولكن الأمر لم يحدث ولم تخرج العائلة ولم ينفذوا الاتفاق فى الجلسة العرفية، الأمر الذى أدى إلى استثارة المواطنين وتظاهرهم للمطالبة بتنفيذ أحكام الجلسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة