حذرت دراسة حديثة نشرت فى مجلة SIENCE العلمية من أن جنوب إسبانيا سيتحول إلى صحراء بحلول نهاية القرن الجارى إذا استمر المعدل الحالى من انبعاثات الغازات الدفيئة دون رادع، وأضاف الباحثون أن على غرار ما يحدث للنباتات فى حوض البحر الأبيض المتوسط بسبب انبعاثات الكربون المختلفة فى المستقبل، فدرجات الحرارة سترتفع تقريبا 5C على مستوى العالم فى أسوأ سيناريو بحلول عام 2100، مما سيتسبب فى انتشار الصحارى فى جنوب اسبانيا وصقلية، ونباتات البحر الأبيض المتوسط ستحل محل الغابات النفضية.
ووفقا لما جاء على موقع صحيفة theguardian البريطانية فحتى لو تم خفض الانبعاثات إلى مستوى التعهدات التى طرحت فى اتفاق باريس الماضى، فإن جنوب أوروبا ستشهد توسعا "كبيرا" فى مناطق الصحارى لديها.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة Joel Guiot إن منطقة البحر المتوسط حساسة للغاية بالنسبة لتغير المناخ، وربما أكثر بكثير من أى منطقة أخرى فى العالم، لذلك فكثير من الناس الذين يعيشون فى هذه المنطقة سيعانون من العديد من المشكلات الناتجة عن التغير المناخى فى المستقبل، وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لم تتطرق إلى ما يمكن أن يحدث لإنتاج المواد الغذائية المتوسطية مثل الزيتون، فأظهرت أبحاث أخرى أن التغييرات المناخية ستؤثر عليها بشكل بالغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة