فجأة وبدون مقدمات اعتذر على ماهر المدير الفنى للترسانة عن تدريب الفريق بعد الهزيمة التى تلقاها الشواكيش أمام منتخب السويس بهدفين مقابل هدف فى الأسبوع الثالث للمجموعة الثانية بدورى القسم الثانى، والتى أوقفت رصيد الفريق عند نقطتين فقط جمعهما من التعادل أمام الزرقا وكهرباء الإسماعيلية .
على ماهر لم يتمالك الضغوط التى مورست عليه خلال الفترة الماضية بسبب سوء الحظ الذى لازم الفريق على - حد وصفه - لاسيما أنه كان يمنى النفس بالمنافسة من أول مباراة بالدورى فى ظل فترة الإعداد القوية التى نفذها الفريق بالإسكندرية وعدد المباريات الودية الإيجابية التى حققها الشواكيش معه إلا أن هناك 3 أسباب وراء رحيل على ماهر عن تدريب الترسانة وهم:
* منتخب الناشئين
من أهم الأسباب التى عجلت برحيل على ماهر من تدريب الترسانة المفاوضات التى أجراها أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة مع مدرب الأهلى الأسبق من أجل تولى قيادة منتخب الناشئين مواليد 1999 والذى يستعد لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، ورغم رفض المدرب فى بداية الأمر إلا أنه انشغل كثيرًا بالتفكير فى الأمر خاصة أن تدريب المنتخب يختلف كليًا عن تدريب إحدى فرق القسم الثانى.
* الضغط الجماهيرى
من أهم الأسباب التى أدت لرحيل على ماهر سريعًا الضغط الجماهيرى، بعدما أبدت جماهير النادى تخوفها الشديد من مستوى الفريق مؤكدين أن الترسانة لن تستطيع المنافسة على الصعود للدورى من جديد، بالإضافة لهجومهم على بعض اللاعبين والتى أدت فى النهاية لرحيل المدير الفنى سريعًا
* سوء التوفيق
لعل سوء التوفيق من أهم الأسباب التى أدت لرحيل على ماهر من قلعة الشواكيش بالرغم من روحه العالية فى بداية الموسم وحبه وشغفه لعمل شىء يفيد النادى بعودته لمكانه الطبيعى بالدورى الممتاز، إلا أن سوء التوفيق الذى ظهر جليًا فى لقاء السويس الأخير والذى ارتطمت إحدى الكرات بالعارضة خلال الشوط الثانى ترتد يحرز منها لاعبو السويس هدف التعادل ثم يحرز أبناء الغريب الهدف الثانى معلنًا عن فوز السويس بهدفين مقابل هدف يقرر بعدها ابن الشواكيش رحيله عن الترسانة بكل هدوء لمنح الفرصة كاملة لمجلس الإدارة لاختيار جهاز فنى جديد يكون لديه القدرة على تحقيق الانتصارات على الرغم من تمسك الإدارة له إلا أنه فضل الرحيل فى هدوء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة