عملت بعض المدارس بالولايات المتحدة الأمريكية على إلغاء الواجب المدرسى، استنادا على بعض البحوث التى قاموا بها، وأكدوا أن طلاب تلك المدارس أصبحوا أكثر نشاطاً، وبتصور تخيلى لو تم تطبيق هذا الفعل القرار بمصر، فسنجد أن هناك العديد من المشاهد ستختفى من حياة كل أم أهمها.
طفل تعافبه والدته
"خلص الواجب قبل ما تنام"
هذه الجملة تقولها كل أم مصرية تقريباً أبنائها فى المدرسة، فترددها بشكل يومى لتقول لطفلها وهو ينظر إليها بعينين ناعستين يتوسل لها أن ينام من شدة إرهاق اليوم الدراسى، إلا أنها تقابل ذلك بجملة واحدة نتذكرها منذ صغرنا وهى " خلص واجبك قبل ما تنام" .
"اختفاء أسلحة لوجيستية كالشبشب"
وتستخدم بعض الأمهات أسلوب عنيف فى التعامل مع الأطفال لحل الواجبات المنزلية، فتقوم بضربه بأقرب شئ إليها حتى وإن كان هذا الشئ " الشبشب"، وفى حال إلغاء فكرة الواجب سينتهى هذا المشهد بشكل كبير من البيوت المصرية، وما شابهه من عقاب بدنى.
"مفيش أكل غير بعد الواجب"
هذه الجملة تقولها الأم التى تعانى من طفلها الذى يتناول الطعام ليهيئه للنوم فتخوض الأم معه معاناة كتابة الواجب قبل النوم ولذا تعمل من بداية اليوم بعد المدرسة مباشرة فتردد جملتها الشهيرة " مفيش أكل غير بعد الواجب".
"مافيش واجب مافيش لعب"
وتكراراً لمشاهد "مفيش" نجد أن مشهد " مفيش لعب إلا بعد الواجب" أكثر مشهد متكرر بحياة كل أم مما يحمل الطفل بطاقة سلبية تجاه الواجبات المدرسية وهذا يعود بالسلب على مستواه الدراسى.
وبعد كل تلك أساليب الترهيب تستخدم بعض الأمهات أساليب الترغيب مثل هجيبلك التليفون اللى بتحبه، أو شراء أى شئ مفضل لدى الطفل فى حال قيامه بعمل الواجب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة