وكانت القطعة الأعلى سعرًا مصرية، وهى جزء من أثر من الحجر الجيرى تعود للأسرة الـ26، حيث بيعت بسعر 130 ألف دولار.
وكانت السلطات المصرية والقبرصية قد تدخلتا لوقف المزاد الذى تم إجراؤه فى الصالة وأيضًا من خلال الإنترنت ولكن دون جدوى.
وكتب مدير المتحف بريان كينيدى للسفير القبرصى إثر اعتراضه على المزاد: "باستثناء الزجاج، فإن متحف توليدو لا يسعى لأن يكون شاملًا فى أية مجال للجمع... إن المتحف يركز على الأعمال الفنية العظيمة عبر الزمن والجغرافيا".
وأضاف أن العديد من القطع المبيعة لم تعرض لعقود وإن المال المكتسب سوف يساعد فى شراء قطع جديدة وتحسين مجموعة المتحف الفنية، بحسب الوكالة الإخبارية الأمريكية.
وحصل المتحف فى مدينة توليدو بولاية أوهايو على معظم التحف فى الفترة بين مطلع القرن العشرين ومنتصفه.
وقال جوان كونيلى، وهو عالم آثار شهير من مدينة توليدو حاول إثناء المتحف عن المزاد: "إن توليدو لم تخسر قطعًا لا بديل لها فقط، بل خسرت تراثها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة