"التسريبات" و"التحرش" يعرقلان مسيرة "كلينتون" فى الانتخابات.. العثور على رسائل جديدة للمرشحة الديمقراطية على أجهزة زوج مساعدتها "المتحرش".. "FBI" يحقق.. وترامب: لا يمكن الوثوق بهم فى حفظ أسرار أمريكا

السبت، 29 أكتوبر 2016 11:32 ص
"التسريبات" و"التحرش" يعرقلان مسيرة "كلينتون" فى الانتخابات.. العثور على رسائل جديدة للمرشحة الديمقراطية على أجهزة زوج مساعدتها "المتحرش".. "FBI" يحقق.. وترامب: لا يمكن الوثوق بهم فى حفظ أسرار أمريكا هيلارى كلينتون ودونالد ترامب
كتبت : إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن قضية البريد الإلكترونى الخاص بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، تصر على تعقبها بينما لم يبق على سباق الانتخابات سوى 11 يوما فقط، حيث يتوالى تكشف وقائع مثيرة بشأن هذه القضية.

 

ونشرت الصحف الأمريكية، السبت، تقارير تفيد بأنه يجرى التحقيق فى رسائل جديدة ظهرت فى إطار التحقيق فى قضية عضو مجلس النواب السابق أنتونى وينر الذى استقال من الكونجرس بعد فضيحة إرسال رسائل جنسية، والتى انفصل على آثرها عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدى كلينتون.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرسائل الجديدة التى يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، تم إرسالها من أجهزة يملكها أنتونى وينر وزوجته هوما عابدين. حيث أخطر مدير مكتب الـFBI، جيمس كومى، الكونجرس بأن المكتب استعاد رسائل بريد إلكترونى خلال التحقيق مع وينر على صلة بكلينتون.

 

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى قد أغلق، هذا الصيف، التحقيقات الخاصة باستخدام كلينتون خادم إلكترونى خاص فى مراسلات وزارة الخارجية الأمريكية. لكن فى قضية منفصلة، قام ممثلو الإدعاء الأمريكى فى نيويورك بفحص الهاتف والأجهزة الخاصة بوينر، فى سبتمبر الماضى، بعد فضيحة تحرشه بفتاة قاصر قام بإرسال رسائل جنسية لها والتى على إثرها إنفصل عن زوجته.

 

وقال كومى، فى رسالة للجنة القضائية فى الكونجرس، أمس الجمعة، إنه سوف يعيد فتح التحقيق حول البريد الإلكترونى الخاص بالمرشحة الديمقراطية. ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالى فيما إذا كانت الرسائل التى اكتشفها حديثا سيكون لها تأثير على ملف التحقيق فى قضية البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون.

 

وأوضح جيمس كومى فى خطابه، أن المكتب "سيحقق فى مزيد من الرسائل المتعلقة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تحتوى على معلومات سرية". وأضاف: "لا يمكن أن أتوقع المدة التى سنستغرقها فى إنجاز هذا العمل الإضافى ولا مدى أهمية الرسائل التى ظهرت حتى الآن".

 

وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى لمدة عام تحقيقا فى استخدام كلينتون لخادم بريد إلكترونى خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية بين عامى 2009 و2013، وسط اتهامات بأن بعض الرسائل حوت أسرارا حكومية. واعتذرت كلينتون عن استخدامها الخادم الخاص للبريد الإلكترونى، وقالت إن هذا كان خطأ وإنها لم ترسل أو تستقبل معلومات سرية عمدا.

 

وعقب كشف سلسلة فضائح جنسية لوينر، زوج مساعدة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، أغسطس الماضى،  قال المرشح الجمهورى المنافس دونالد ترامب إن "كلينتون عرضت الأمن القومى الأمريكى للخطر نظرا لإطلاع وينر على العديد من القرارات السياسية عبر زوجته عابدين"، مضيفا أن "وينر" رجل غير قادر على التحكم فى أفعاله، لهذا لا يمكن الوثوق على حفظه لأسرار الدولة الأمريكية.

 

وكان "وينر" قد استقال من منصبه كعضو فى الكونجرس عام 2011 بعد انكشاف إرساله صورا إباحية لسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقد أعيد نشر صور فاضحة له فى عام 2013، مما أسقط محاولة ترشحه لمنصب عمدة "نيويورك"، وتجددت الفضائح مرة أخرى هذا الصيف بعد مواصلته أفعاله غير الأخلاقية. وتزوج وينر وهو يهودى الديانه، من "هوما عابدين" المسلمة عام 2010، ورزقا بطفل فى ديسمبر 2011 .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة