فى تطور جديد بقضية النجم المغربى سعد لمجرد، أصدرت السلطات الفرنسية قرارها بمد احتجازه إلى يوم الثلاثاء المقبل وذلك بعد تلقيها فاكسا من قاضٍ أمريكى أبلغ فيه رسميا أن سعد لمجرد كان مطلوبا على ذمة أفعال مشابهة فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010، وتم إرسال هذا الفاكس على السفارة الأمريكية بباريس وهو الأمر الذى جعل القاضى الفرنسى يمد فترة حبسه الاحتياطى إلى يوم الثلاثاء المقبل حسبما جاء فى موقع atlasinfo.
وذكرت الصحافة الفرنسية أن القاضى اتخذ القرار بعدما سمع دفاع لمجرد وشهادة الضحية، وهى الفتاة التى تبلغ من العمر 20 عاما التى اتهمته باغتصابها، كما أفاد الموقع المغربى "Baaboubi"، أن لمجرد قال أثناء دفاعه عن نفسه إنها مكيدة دبرتها له الجزائر وجبهة البوليساريو، وذلك فى محاولة منه لإضفاء بُعد سياسى على القضية.
ويتواجد النجم حاليا فى سجن Fleury-Mérogis وقال محاميه جان مارك فيديدا إن لمجرد ينفى جميع التهم الموجهة إليه، وهى اغتصابه لفتاة تبلغ من العمر 20 عاما أثناء تواجده بفرنسا لإحياء حفله الذى كان من المقرر أن يقام اليوم السبت، وأكد أنه التقى بالفتاة فى ملهى ليلى بباريس، وأن ما حدث بينهما أمر طبيعى ومنطقى بين رجل وامرأة فى غرفة الساعة الـ5 صباحا وأنه كان بإرادتها و"مزاجها"، كما طلب المحامى المواجهة بين المطرب الشهير والفتاة المدعية عليه فى أقرب وقت.
سعد لمجرد
ومن جانبه أعلن موقع "Le Palais des Congrès" منذ قليل عن إلغاء الحفل الغنائى للنجم الجزائرى سعد لمجرد رسميا والمقرر إقامته فى التاسعة من مساء اليوم السبت، حيث كتب الموقع أن الحفل تم إلغاؤه ولم يتم الإعلان عن أى تفاصيل أخرى مثل كيفية إعادة التذاكر حتى الآن ، وتتراوح سعر تذاكر الحفل بين 45 و305 يورو.
الغاء حفل سعد لمجرد
ويواجه المطرب سعد لمجرد حتى الآن مصيرا مجهولا، حيث ينص القانون الفرنسى فى المادة (222-23 إلى 222-26)، أن الاغتصاب هو جريمة يتم المعاقبة عليها، كما يتم تعريفه فى قانون العقوبات بأنه "أى فعل إيلاج جنسى، مهما كانت طبيعته، ارتكبها أحد الأشخاص ضد شخص آخر عن طريق العنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة"، كما يضم الإجبار على أى عمل جنسى تحت الإجبار وتم ممارسته شفهيا، أو عن طريق المهبل، أو الشرج، أو بواسطة اليد، أو باستخدام آلة فى هذا الغرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة