بعد تفجيرات جسر السويس.. التحقيقات تكشف تشكيل حركة حسم لمجموعة لزرع المتفجرات.. وخلية الأزمة تخطط لوضع مئات العبوات الناسفة والهيكلية تزامناً مع دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر

السبت، 29 أكتوبر 2016 10:17 م
بعد تفجيرات جسر السويس.. التحقيقات تكشف تشكيل حركة حسم لمجموعة لزرع المتفجرات.. وخلية الأزمة تخطط لوضع مئات العبوات الناسفة والهيكلية تزامناً مع دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر التحقيقات تكشف تشكيل حركة حسم لمجموعة لزرع المتفجرات
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الجماعات الإرهابية فى التمهيد لدعوات التظاهر فى 11 نوفمبر، من خلال العودة مجدداً إلى مسلسل العبوات الناسفة والهيكلية التى دأبت على زرعها وتفجيرها خلال الأعوام الماضية، كجزء من المخطط الذى كشفت عنه الأوراق التنظيمية فى التحقيقات مع خلية الأزمة التى تم ضبط عناصرها مؤخراً، والتى سعت لزرع العبوات الناسفة والهيكلية فى مختلف المحاور والميادين والمناطق الرئيسية بالقاهرة الكبرى والمحافظات.

ظهرت بوادر التفجيرات والعبوات الناسفة فى اليوم الأخير من شهر سبتمبر الماضى، الذى شهد انفجارا ضخما هز منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وتبين فيما بعد أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل سيارة ملاكى، بجوار منزل المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، وفجروها أثناء مرور موكب المستشار، إلا أن العناية الإلهية أنقذته من المخطط الإرهابى، وهى الواقعة التى تبنتها حركة "حسم".

وفى مطلع شهر أكتوبر الجارى انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور طريق سيارة خاصة بشركة الكهرباء بشمال سيناء، وأسفرت عن إصابة عدد من العاملين بالشركة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج، وفى 21 أكتوبر انفجرت عبوة أخرى زرعها مجهولون بجانب الطريق الدائرى بمدينة العريش، وأسفر الحادث عن استشهاد شرطيين وإصابة مجند.

وفى 4 أكتوبر الجارى تمكنت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن الشرقية من تفتيت عبوة هيكلية زرعها مجهولون بمحطة القطارات بمدينة الزقازيق، وعلى الرغم من عدم احتوائها على أى مواد متفجرة، وهو ما تبين من خلال الفحص الذى أثبت انها عبارة عن ماسورة حديدية موصلة بأسلاك، إلا أن الهدف من وراء زرع تلك العبوات هو إرهاق القوات الأمنية وخلق حالة من الرعب والفزع لدى المواطنين.

وفى منتصف شهر أكتوبر الجارى عثر أحد التجار بمدينة السويس على عبوة هيكلية متصلة بعدد من المواسير والأسلاك المزودة بـ"تايمر" أمام منزله بالقنطرة غرب، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتم استدعاء خبراء المفرقعات وبفحص العبوة تبين أنها مواسير شبيهة بالشماريخ وبداخلها أسمنت ومتصلة بأسلاك ولا تحتوى على أى مواد متفجرة.

كان آخر تلك العمليات الإرهابية هو الانفجار الذى وقع عقب صلاة الجمعة، حيث انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية، ما أسفر عن مصرع مواطن وإصابة آخر، وتعمل أجهزة الأمن على كشف ملابسات الحادث، وتحديد الجناة لضبطهم وإحضارهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة