قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن مؤتمر الشباب حقق مكاسب غير مسبوقة فى تاريخ مصر على مستوى الحقوق والحريات العامة، فلأول مرة فى تاريخنا يترجم ما يضمنه الدستور من حريات إلى واقع قابل للتحقيق، ولأول مرة ترعى الدولة بنفسها آلية لتحقيق هذه الحريات تعتمد على الشباب أنفسهم وبأيديهم.
وأضافت زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المجتمع المدنى سيكون له دورا كبيرا فى إعداد قائمة بالشباب المحبوسين غير المتهمين فى قضايا عنف وإرهاب، متابعة: "أمامنا 15 يوما لتقديم القائمة"، وموضحة أنه فى الماضى، كان كل حق أو حرية نسعى لها تتطلب جهدا غير طبيعى من الضغط على صناع القرار وأحياناً تصعيد الأمر لمظاهرات واحتجاجات، أما اليوم فالأمر مختلف تماما".
وتابعت: "الكرة الآن فى ملعب الشباب، وأمامنا مسارين، أحدهما عملى والآخر معنوى، بالنسبة للجانب العملى علينا أن نجتمع معاً على أجندة موحدة لتنفيذ القرارات التى أصدرها الرئيس خصوصاً فيما يتعلق بثلاث ملفات غاية فى الأهمية: "قانون التظاهر، الشباب المحبوس احتياطيا، والإعلام".
وأوضحت أن موقع المؤتمر يتيح للجميع أن يضع أفكاره ومقترحاته بشأن هذه القضايا وغيرها، وفى نفس الوقت، تستطيع كل مجموعة شبابية فى كل المحافظات عبر التواصل المباشر بجمع هذه الأفكار وتلخيصها وتقديمها إلى الرئاسة، وأنا على يقين أنه سيتم النظر فيها والآخذ بها حسبما وعد الرئيس السيسى، إما فى اللقاءات الشهرية التى وعد بها، أو بشكل آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة