بالطبع يؤكد الشباب يوماً بعد يوم كل ما يقال عن أنهم نصف الحاضر، وكل المستقبل!
الجديد.. أن يتحول الكلام من مجرد أكليشياهات، إلى حراك على الأرض!
تحدث الشباب عن شغب الملاعب، وعودة الجماهير.. وانبرى الكل يعلن الحقائق، بل يبرز «الفرائض الغائبة».. فى هذه القضية التى أصبحت تصلح عنواناً دائماً لحلقات نقاشية، بل تحتاج ورش عمل تشبه المدن الصناعية!
العنوان واحده كان كفيلاً بمد الخيط على امتداده، لإبراز الوجه البغيض للقضية.
نعم.. فعندما يكون العنوان: «شغب الملاعب القضية.. والأسباب.. والحلول»، فعلى المتحدث أن ينطق حقاً، أو ليصمت إلى الأبد!
• يا سادة.. بداية الداء هى كرامة.. عدالة.. مساواة!
هنا يجب أن نشير إلى كون العدالة والمساواة والكرامة.. هى احترام القانون.. جنباً إلى جنب مع وجوب احترام المواطن، الزبون، فى الملاعب، لأنه صاحب المال، والممول.. عادى جداً!
• يا سادة.. أكثر من طرح شبابى من الحضور، وكانوا من منسوبى البرنامج الرئاسى لهم أهمية قصوى.. فلماذا؟
بداية لأنهم أكدوا على ضرورة انصياع الشباب للالتزام بكل ضوابط القانون، وأظن أنهم بدأوا بهذا، حتى يمروا نحو المطالبة بملاعب صديقة الجماهير، وأمن ينظر فى أمر راحة «الزبون» بدلاً من إلقاء كرات لهب مشتعلة فى أحضان الأمن المصرى، وأخرى بين الأمن وناسه!
• يا سادة.. الشباب طرح أيضاً العمل بطرق علمية.. تبدأ بخطة قصيرة، وأخرى وسيطة.. انتهاء بخطة طويلة الأجل، لنقل ملاعبنا للاقتراب من العالمية!
حتى الاستثمار، فتح الشباب ملفه، مؤكدين أن هروب المستثمرين من حقل الرياضة، سببه هوس الجماهير.. والأمن الذى يلقى على عاتقه وحده أمر الحماية والأمان للجماهير!
• يا سادة.. الأغلب الأعم أكد أننا لن نستطيع اختراع عجلة جديدة.. بل علينا أن نتعلم قيادتها بسرعة تليق بمصر الجديدة التى نحلم بها!
كما ذكر الشباب سيادة القانون، لكن حين يطبق دون محاذير، ولا خيار وفقوس!
بالإضافة لإيضاحهم أن بين الروابط، هناك متربصون يسعون لتخريب كل الفرص السانحة لاستعادة صورة مصر الرياضية!
• يا سادة.. الأهم الآن، أن السؤال الأكثر جدوى، هو هل الدولة قادرة على غرس حالة التحديث؟
هنا.. طرح «بيبو»، محمود الخطيب، أن نأخذ بتجارب الآخرين، مشيراً إلى تجربة بايرن ميونخ الألمانى الذى يمتلك «4180» رابطة، منها 4100 فى ألمانيا وحدها!
ليس هذا، وحسب، لكن تعين على النادى خلق وظيفة لمن يدير، ويشرف على هذه الروابط!
• يا سادة.. دعونى أؤكد لكم أن حجم المصارحة كان مدهشاً.. فهذا هو فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة يؤكد أن قانوناً يليق بالرياضة المصرية يخرج للنور خلال شهر.. ومن ثم قانون شغب الملاعب، وبهذا نصبح أقرب للكمال المستندى!
أيضاً كانت كل النوايا الواضحة تشير إلى وجوب إخضاع كل الحالة الرياضية للاحتراف المصرى هواه حتى الآن!
• يا سادة.. تخيلوا أن المخطئ تم محاسبته، وكذا يتم تسهيل مهمة الملتزم، بل معاملته كما يجب أن يعامل الزبون الذى هو على حق!
• يا سادة.. الأبرز أن الرئيس السيسى طالب الأسرة، وعائلها بأن يصطحبوا أولادهم وشباب العائلة للملاعب، حتى يضمنوا عدم وقوع ضحايا جدد، والعودة للملاعب، مشيراً إلى شبه مخطط لضرب الحالة الجماعية!
إيه رأيكم.. يلا بينا، نؤكد أن مصر تقدر، وأن البداية جيدة، لكنها تحتاج جدية!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة