لماذا تجاهل محمود عزت وإخوان لندن الحديث حول بديع ومرسى بعد صدور أحكام ضدهما؟.. القائم بأعمال المرشد يسعى لإظهار نفسه المتحكم الوحيد بالجماعة.. والتنظيم الدولى يحاول استرضاء الغرب بعدم تمسكهم بالمعزول

السبت، 29 أكتوبر 2016 07:00 ص
لماذا تجاهل محمود عزت وإخوان لندن الحديث حول بديع ومرسى بعد صدور أحكام ضدهما؟.. القائم بأعمال المرشد يسعى لإظهار نفسه المتحكم الوحيد بالجماعة.. والتنظيم الدولى يحاول استرضاء الغرب بعدم تمسكهم بالمعزول تجاهل محمود عزت وإخوان لندن الحديث حول بديع ومرسى بعد صدور أحكام ضدهما
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

رغم مرور أكثير من 6 أيام على الحكم النهائى الصادر على الرئيس المعزول محمد مرسى بـ 20 عامًا فى قضية الاتحادية، بجانب مرور يومين على صدور الحكم النهائى الصادر ضد محمد بديع مرشد الإخوان بالمؤبد، إلا أن كل من محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، ومكتب إخوان لندن لم يصدرا أى بيان بشأنهما حتى الآن.

 

وبالرغم من حرص كل من عزت ومكتب إخوان لندن على إصدار الكثير من البيانات سواء خلال الأزمة الداخلية للجماعة أو الهزائم التى تتلقها الجماعة على الصعيد الدولى وكان أبرزها تقرير الحكومة البريطانية العام الماضى حول نشاط الإخوان الذى أكدت ارتباطه بالإرهاب، بجانب إعلان الكونجرس الأمريكى مناقشته لمشروع قانون يعتبر الإخوان تنظيمًا إرهابيًا وهما القراران اللذان حرص مكتب إخوان لندن لإصدار بيانات بشأنهما، بجانب البيانات التى كانت تصدر بشكل دورى لإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان.

 

وكانت هناك عدة أسباب دفعت كل من محمود عزت، وإبراهيم منير لعدم إصدار أى بيانات بشأن المعزول وبديع، أبرزها أن محمود عزت يريد إظهار نفسه أمام القواعد أنه لا تأثير لبديع على التنظيم، وأنه – أى محمود عزت – هو المسيطر الفعلى على التنظيم، كما أن تجاهل عزت إصدار بيانات بشأن الحكم النهائى الصادر ضد بديع هو محاولة عدم إعادة الحديث حول إجراء انتخابات داخلية للجماعة من جديد.

 

كما تجاهل مكتب إخوان لندن وعلى رأسه إبراهيم منير إصدار بيانات بشأن محمد مرسى، لمحاولة توجيه رسالة للغرب بأن قضية عودة محمد مرسى لا تشغلهم الآن، وما يشغلهم فقط هو كيفية عودة التنظيم للمشهد السياسى.

 

من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن محمود عزت لا يريد حديث أى من قواعد الإخوان حول محمد بديع، ونسيان تواجده، من أجل أن يمهد لنفسه بأن يكون بديل بديع بشكل رسمى، ومحاولة إظهار نفسه أنه لا يوجد بديل لمحمد بديع سوى محمود عزت.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع "أن التنظيم الدولى للإخوان لم يعد يضع محمد مرسى ضمن اهتماماته ولكن كل ما يهمه الآن فقط هو كيفية بقاء هذا التنظيم الدولى فى الدول الأوروبية دون أن تتخذ هذه الدول إجراءات ضده خلال الفترة الحالية.

 

وفى ذات السياق قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن قيادات السجون أصبحت قضية هامشية بالنسبة للإخوان، خاصة أن معظم القيادات الهاربة من الجماعة خارج مصر أصبحت تبحث عن مصالحها هو سبب تجاهل القيادات الكبرى للتنظيم إصدار بيانات بشأن محمد مرسى أو محمد بديع.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن التنظيم الدولى للجماعة لم يعد يهمه اسم مرشد الجماعة فى الوقت الحالى، ولكن ما يهمه مصالحه مع الغرب، وبالتالى تجاهل مكتب لندن إصدار أى بيانات بشأن بديع أو مرسى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة