دعكم من أذناب المخابرات الأمريكية والبريطانية، ومنصات إطلاق التقارير والأخبار الموجهة ضد مصر، ودعكم من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين أصبحوا مثل قوم موسى فى فترة التيه، يطلبون المعجزات حتى إذا تجلت أمامهم أنكروها واستمروا فى عبادة العجل، ودعكم من الكارهين لاستقرار هذا البلد وتقدمه، وتأملوا بهدوء تجربة مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ، هل هناك فرصة أجمل وأروع من ذلك للحديث عن مستقبل هذا البلد، وخارطة الطريق الأنسب له؟
هل هناك إطار أفضل وأنجح من التجربة التى شهدناها فى شرم الشيخ، لتحقيق التوافق المجتمعى حول القضايا الخلافية والأكثر إلحاحًا الآن؟.. اشهدوا لأنفسكم ومع أنفسكم، هل يمكن أن تتحقق أهداف بقيمة توصيات الجلسة الختامية، وخطاب الرئيس من خلال بيان أو إعلان سياسى أو مظاهرة أو طلب إحاطة أو حتى لجنة لتقصى الحقائق؟
وراجعوا بأنفسكم ولأنفسكم ما تم الإعلان عنه من قرارات وتكليفات فى خطاب الرئيس الختامى:
- تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من الرئاسة، تقوم بفحص شامل، ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أى أحكام قضائية خلال 15 يومًا على الأكثر.
- تشكيل الحكومة لجنة لدراسة المقترحات المتعلقة بتعديل قانون التظاهر.
- تدشين مركز وطنى لتأهيل الكوادر الشبابية سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا، من خلال نظم ومناهج ثابتة ومستقرة تدعم الهوية المصرية، وتضخ الشباب فى جميع المجالات.
- عقد مؤتمر شهرى للشباب من كل الأطياف والاتجاهات، يتم خلاله عرض ومراجعة جميع التوصيات الصادرة عن المؤتمر الأول للشباب
- تكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب، للإسراع بإصدار التشريعات المنظمة للإعلام، والانتهاء من تشكيل المجالس المنظمة للعمل الصحفى والإعلامى.
- تكليف الحكومة بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة، والجهات المعنية بالدولة، بعقد حوار مجتمعى مع المتخصصين والكبار والخبراء والمثقفين والشباب، لوضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية شاملة، لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق السليمة لتصويب الخطاب الدينى.
والله البلد دى فعلًا ممكن تبقى أد الدنيا، لو اشتغلنا كلنا بإخلاص ومحبة.. تحيا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة