كشفت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية استعانت برسام جنائى لتحديد ملامح الإرهابى المتهم بركن السيارة المفخخة التى استخدمها منفذى حادث محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وذلك بناء على الأوصاف التى أدلى بها "خفير" والذى يعد هو الوحيد الذى شاهد الإرهابى وهو يركن السيارة وتحدث معه، حيث تحاول الأجهزة الأمنية التوصل لهوية الإرهابى المسئول عن ركن السيارة الملاكى ماركة "نوبيرا" بالقرب من منزل المستشار زكريا عبد العزيز مدير التفتيش القضائى.
وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية مستمرة فى استجواب عدد من شهود العيان من قاطنى المنطقة السكنية المحيطة بمنزل النائب العام المساعد فى محاولة للتوصل لأى خيوط يمكن تقود الأمن إلى تحديد هوية منفذى الحادث.
وأوضح المصدر أن حادث محاولة استهداف النائب العام المساعد كانت بتعليمات وتمويل خارجى من التنظيم الدولى للإخوان حيث جاءت تكليفات لمنفذى الحادث باستهداف النائب العام المساعد ومولوا منفذى الحادث بالمعلومات عن مكان الهدف وجاءت التعليمات لمنفذى الحادث بالميعاد ومكان المتفجرات وطريقة تنفيذ الحادث.
وكشف المصدر أن منفذى الحادث شباب بعضهم طلبة فى جامعات وغير مشتبه فيهم من الأمن تم تجنيدهم من قبل جماعة الإخوان وتكليفهم بالعملية وتم تقسيمهم لمجوعات فمنهم من رصد السيارة وآخرون مهمتهم كانت سرقة أجزاء السيارة وآخرون تجميعها وبعضهم مسئول عن وصول المتفجرات الى السيارة المجمعة.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف مكان تجميع السيارة التى استخدمها منفذى الحادث فى الانفجار حيث كشفت التحريات والتحقيقات أن اللوحات المعدنية التى وجدت على السيارة المستخدمة لسيارة أخرى مسروقة كما أن رقم الشاسيه لسيارة أخرى وكذلك الموتور حيث سعى منفذو الحادث على تضليل الأمن فى عدم تعقبهم من خلال تجميع أجزاء السيارة.