إذا اتفقنا خلال الأيام المتبقية على افتتاح منتخب مصر لمباريات تصفيات مونديال روسيا 2018 بلقاء الكونغو.. أنها مهمة وطنية جدا.. هايكون التصرف مختلف.
تعالوا سريعا نضع حلم الوصول لمونديال روسيا 2018.. تحت عنوان «مهمة قومية».. ويتكاتف الجميع بنسبة لأداء جزء من المهمة.. صدقونى هاتكون حاجة حلوة!
• يا سادة.. البداية يجب أن تكون «إخطار رسمى نظمى فهمى» للاعبين والجهاز الفنى والإدارى والطبى، واتحاد الكرة بأن الجماهير ستحتشد خلف فريقها فى المباريات الخارجية قبل المبارايات الداخلية!
نعم ستكون الرسالة فيها حلا واضح للتوحد، وضمانة أداء بقوة ووطنية واحترافية.
• يا سادة.. نطالب من الآن أن يجمع رئيس الوزراء، ومعه السيد وزير الشباب والرياضة كل محافظى الجمهورية، لتشمل الجلسة التحضير سريعا لاستقبال الجماهير فى ميدان، أو مركز شباب، أو حارة، أو شارع أى مكان صحرا إن كان، أو استاد ماشى!
هذه الاستعدادات يمكن أن يتبناها رعاة!
طبعا ففى كل مساحة ستوضع شاشات للجماهير حتى تتجمع للمشاهدة وكأنهم فى الملعب!
• يا سادة.. ما نقوله ليس بدعة ولا إبداعا.. إنها تجارب الأولين يا بهوات!
تذكروا كأس العالم.. جماهير فى الملاعب، وأخرى حول الشاشات فى الميادين والملاعب.. وعشرات الآلاف يهتفون.. يشجعون، ليس هذا وحسب.
أيضا تنقل خلال حالة التسخين على شاشات ستاد الملعب، تلك الأعداد الفقيرة لتكون خير عون للنجوم.
• يا سادة.. إذا قيل إن الملاعب الخارجية شاشاتها لا تخضع لنا.. سنرد سريعا: مش مشكلة يمكن عبر التكنولوجيا إرسال الصور عبر الهواتف الذكية لمدير المنتخب إيهاب لهيطة ونفر ممن معه ليعرضها على لاعبينا قبل «التسخين» وشوفو بقى اللعيبة لما تشعر بهذا الكم من التوحد خلفها!
أما عن المصاريف فكما قلنا بداية من المحافظات ومرورا بخزائن وزارة الشباب والرياضة.. ودعم رجال الأعمال والرعاة.. عادى جدا!
• يا سادة فى بطولة أمم أوروبا فى فرنسا كان نفس الشىء للفرنسيين فى كل التجمعات.. وتحديدا لأن فرنسا كانت خارجة من مجموعة مصائب إرهابية.. وكان فريقها وجماهيرها فى حاجة لاعتبار أمم أوروبا مهمة قومية.
أرجو ألا يتحدث أحد عن التكيفية التى تؤمن بها التجمعات، فالأمن المصرى يمكنه القيام باللازم، مع الأخذ فى الاعتبار أنها تجربة تجبر الجماهير على النظام.
ياسادة.. اللى خايف يروح.. نظرية شعبية فيها جدعنة!
علشان كده، يجب اعتبار هذا الحضور تدريبا على احترام الجماهير للتجمعات، بعدها يمكن نقل الجماهير إلى الملاعب دون خشية لأى شىء!
التجربة أيضا يمكن من خلالها أن ندفع بشركات الأمن الخاص لتحضر وتقوم بدور!
يعنى من كل الوجوه.. هى تجربة جديرة بالدراسة سريعا على الأقل مع اللقاء المقبل.. ضربة البداية أمام الكونغو!
• يا سادة.. سيكون مطلوبا أيضا من السادة نواب الشعب الحضور، كل مع أهل دائرته فى هذه التجمعات.. حتى نضمن مزيدا من الالتزام!
طيب إيه رأيكم.. تمثل أيضا قواتنا المسلحة وبعض أجهزة الشرطة المدنية من المجندين وبملابس رياضية، ليشجعوا.. أيضا؟!
أظن أن مشهد طيران رجال الشرطة فى الهواء عقب تسجيل الأهلى لهدف برأس متعب فى أفريقيا مازال أمامنا، وكيف قرب بين الناس كلهم شرطة وشعبا!
• يا سادة.. يلا بينا نرمى الخوف جانبا وليقم كل منا بدوره فى حلم الوصول لكأس العالم 2018 روسيا!
الوصول لا يعنى كرة قدم فقط، بل هو صورة لمصر الجديدة أمام العالم.. بالذمة مش «مشروع قومى» مهم وعاجل!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة