شهدت مكتبة تنمية بوسط القاهرة أول حفل توقيع للروائى الجزائرى سمير قسيمى فى القاهرة، الحفل شهد حضورًا كبيرًا من المثقفين والأدباء والنقاد عن روايته "كتاب الماشاء/ هلابيل.. النسخة الأخيرة".
تحدث "قسيمى" عن روايته وأسباب كتابتها، وأنها نسخة من روايته الأولى "هلابيل" التى صدرت عام 2010، وكيف يعتبرها من أهم رواياته، وأنه سعيد جدًا بالاحتفاء بها داخل وخارج الجزائر، وأضاف: "لقد حاولت فى روايتى كتاب الماشاء أن أقدم محاكاة بسيطة لقصة الأديان بأنها تبدأ فى البداية من خلال المهمشين، وكيف يتم الانتصار لها، فالأنبياء فى معظمهم مع استثناءات قليلة جداً بدأت رسالتهم من خلال الهامش".
فيما تناول الكاتب أحمد مجدى همام الخطوط الواضحة فى أدب سمير قسيمى والعناصر المشتركة بين رواياته السبعة، وأشار إلى أن مشروع "قسيمى" لديه عدة تقنيات، وملامح يمكننا رصدها والتى تتمثل فى النص داخل نص، وهى تقنية لا تتكرر بنفس الصيغة، وتعدد الرواة، واللعب على الزمن، ففى روايته الأولى فإن الزمن الفعلى للرواية هو عشر ثوان، من خلال شخص يقوم بالانتحار وخلال سقوطه يعود الرواى بتقنية الفلاش باك.
وكان "قسيمى" قد ذهب إلى المنصورة مساء الخميس فى مختبر السرديات واستمع إلى 9 مقالات نقدية كُتبت عن الرواية وناقشها أصحابها، كما يقيم "قسيمى" يوم الاثنين حفل توقيع آخر للمركز الدولى للكتاب التابع لهيئة الكتاب المصرية فى وسط القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة