ابتكر مجموعة من الخريجين من قسم الميكانيكا الإلكترونية بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة إنسان ألى "روبوت " لديه القدرة على القيام بالأعمال الخطرة التى من الممكن أن تسبب ضررا للإنسان .
قال باسم زكى هانى، أحد أعضاء الفريق إن الفريق مكون من 9 خريجين موضحا أن "الروبوت" عبارة عن نصف إنسان آلى جسمه مصنوع من مادة تسمى الـ " PLA"وهو نوع من أنواع البلاستيك ينتج عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد، موضحا أن مهمته تكمن فى أن يكون بديلا للإنسان العادى فى الأعمال التى تهدد حياته بالخطر، ويمكنه أن يقوم بالأعمال المتكررة التى لا حاجة للإنسان أن يقوم بها باستمرار ويستخدم أيضا للتعليم، حيث يساعد الطلبة فى التخيل والابتكار والحماسة للتعلم، كما أنه من الممكن أن يستخدم فى الحروب.
وأضاف "هانى" ، أن "الروبوت " يحاكى حركة الإنسان باستخدام الاستشعار و23 موتور حتى يستطيع تقليد كل حركات الإنسان وله القدرة على حفظ حركاته فى قاعة البيانات الخاصة به لتكرارها لاحقا بدون أن يكون أمامه الإنسان، كما أنه يمكنه أيضا رؤية الأشياء والتعرف عليها وتحديد إحداثياتها عن طريق الكاميرات والاستشعار وباستطاعته السمع والتكلم وإجراء محادثة كاملة أمام الشخص الذى أمامه .
وأشار "هانى"، إلى أن "الروبوت " يلتقط الصور من خلال كاميرات مثبته فى كل عيونه، بالإضافة إلى كاميرا أكثر دقة مثبتة فى بطنه، حيث بلغت تكلفته من 50 إلى 60 ألف جنيه، موضحا أن الجامعة هى الجهة الممولة لهم، ويبلغ وزنه 20 كجم وارتفاعه 2 متر، أما عرضه فيبلغ 1 متر، مضيفا أنه يستطيع أن يحمل حتى 7 كيلو جرام فى اليد الواحدة .
وأوضح أن الفريق لم يتقدم للحصول على براءة اختراع حتى الآن، مشيرا إلى أنهم يخططون لتطويره ليسير بنفس طريقة الإنسان، مضيفا أن تطويره للتحرك على عجل فقط يتكلف 20 ألف جنيه ويبحثون على ممول حاليا لتنفيذ ذلك، وعدم تطبيقه حتى الآن يرجع لعدم إيجادهم ممول حتى الآن لتطوير ابتكارهم.
وأكد زكى: "للأسف بيكونوا علينا زى الهوجة أول ما يشوفوا المشروع أمام الشو الإعلامى وبيكون فيه اهتمام وبعدها ولا حد بيسأل فينا"، موضحا أن هذا حدث فى معرض يوم الهندسة المصرى والذى عقد مؤخرا، حيث اهتم البعض فى البداية باختراعهم أما كاميرات الإعلام وبعد ذلك لم يكن هناك أى اهتمام على الرغم من حصولهم على مركز مميز من ضمن الـ150 مشروعا المشاركين فى المعرض على مستوى الجمهورية .
وناشد "هانى" وفريق المبتكرين المشاركين فى المشروع الجهات المسئولة فى الدولة بتمويل مشروع والتوسع فى إنتاجه لأنه سيستخدم فى المصانع التى تؤثر على صحة الإنسان بشكل موسع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة