فى ظنى أن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة وكل مشتقاتها من فرق الإرهابيين وحقراء الإنسانية، قد وصلوا إلى مرحلة حلاوة الروح، فقد تفهموا اخيرا أنهم حرِقوا إلى الأبد ولا مكان لهم بين المصريين، لذا قرروا العودة إلى عملياتهم الإرهابية القذرة التى اعتادوها بتسعينيات القرن الماضى مثل وضع زيت بطريق صلاح سالم للتسبب فى قتل أبرياء أو قتل أمين شرطة وفرد أمن مدنى مثلما حدث ببنك السبتية منذ أيام أو محاولة فاشلة لقتل المستشار زكريا عبدالعزيز، مدير التفتيش القضائى، الذى كان نائبا عاما مساعدا فى عهد الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، الذى أدار كل قضايا الإخوان، أو التحضير لإضراب سائقى الأتوبيسات بأول يوم للدراسة، وما إلى ذلك من أشكال وألوان قذرة يريدون من خلالها إرسال رسائل لوزارة الداخلية والنظام بالدولة، تحية للسيد وزير الداخلية ولكل ضباط وأمناء وأفراد هذه الوزارة التى حمت، ومازالت تحمى، هذا الوطن رغم كل محاولات الهدم والتحريض والتشويه التى تعرضت لها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة