طلب مؤمن سليمان المدير الفنى للزمالك، تعيين عمرو فتحى مساعده السابق فى الأسيوطى معه فى الجهاز الفنى للفريق الأبيض، وذلك فى منصب المدرب ليكون الرابع خلفه وخلف محمد صلاح وعلاء عبد الغنى.
جاء طلب مؤمن سليمان بناء على رغبته فى تواجد مدرب صغير السن مع اللاعبين خلال سفريات الفريق المختلفة سواء الرحلات الأفريقية أو معسكرات المباريات المحلية، التى تقام خارج القاهرة.
الزمالك يضم فى قائمته المحلية 29 لاعباً بخلاف الحارس الصاعد عمر صلاح ويختار مؤمن لقائمة المباريات ما لا يزيد عن 20 لاعبا، ما يجعل باقى اللاعبين فى حاجة إلى مدرب يقود التدريبات فى يوم مباريات الفريق أو عند السفر إلى دولة أفريقية.
لم يجد مؤمن سليمان أمامه سوى مساعده السابق، رغم اقتراح الجهاز المعاون تصعيد أحد أبناء نادى الزمالك من قطاع الناشئين، ليكون مدربا رابعا إلا أن ثقة مؤمن فى مساعده السابق جعلته يرشحه.
دخل الجهاز الفنى فى اجتماع مع مرتضى منصور رئيس الزمالك وأعضاء المجلس دون أن يتحدث أحد فى الأمر، وانتهى الاجتماع ثم عقد رئيس النادى الأبيض جلسة فردية مع مؤمن سليمان، الذى طلب ضم عمرو فتحى ليوافق رئيس النادى بعد عرض أسباب الطلب عليه.
وفوجئ رئيس الزمالك بالعديد من المكالمات والتغريدات على مواقع التواصل، تشير إلى انتماء المدرب الجديد للأهلى ما جعله يعلن بشكل رسمى ونهائى أن المدرب لم يتم تعيينه، خاصة أن مجلس الإدارة لم يتخذ قرارا بذلك وبالفعل تراجع النادى الأبيض عن إدخال عنصر جديد فى الوقت الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة