رفض خالد حنفى، وزير التموين السابق، إقحام اسم رئيس الجمهورية فى ملابسات استقالته، قائلاً: "الأمر كان بين سلطتين التنفيذية والتشريعية، والرئيس هو رئيس لكل السلطات"، مؤكداً أن خروجه من الوزارة ليس عقاباً أو إطاحة أو مكروه أو أنه كان مغضوبا عليه.
وتعجب "حنفى" فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on E"، من إثارة أمر إقامته فندق الإنتركونتيننتال بصحبة حرسه الخاص، قال: "الموضوع أثير بعد 30 شهراً من إقامتى بالإنتركونتنتال رغم علم الجميع بذلك، ولكن أعتقد أن مصطفى بكرى وصلته معلومة وكان يؤمن بما يقوم به، وظن أنها قضية مهمة جداً ومقتنع بها"، مازحاً :"دا أنا نفسى صدقته واقتنعت بكلامه عن توفير غرفة للحرس بالفندق".
وتابع :"لا أرى أن هناك من يقف ضدى أو يتعمد إيذائى، حتى مصطفى بكرى ومن هاجمونى بشدة فى البرلمان رغم اختلافنا فنياً، لكن ربما يكون هناك محركات أخرى".
وعن استجوابات القمح، قال: "تصرفت بشكل مهنى جدا تجاه بالردود الموضوعية وكنت أحلم بهذا المشهد، لأؤكد أن مصر بها ممارسة ديمقراطية، وكنت مستعد ومقتنع أننى سأحصل على ثقة الناس، فـ95% لا يعرفون حقيقة الأمر، وكنت أرى هذه فرصة ذهبية لعرض الأمر أمام النواب بشكل واضح وصريح، وتحمست بكلمات طه حسين - إلى الذين يتحروكن شوقا إلى العدل والذين يؤرقهم الخوف من العدل - لأقف فى هذا المشهد وأنير الجميع".
فيما جاءت المفاجأة حينما طرح الإعلامى عمرو أديب سؤال لحنفى، وقال له، لم يسألك أى شخص أو أى جهة فى الدولة عن الإقامة فى الفندق أو مصادر أموالك، خصوصا أننا قرأنا العديد من التصريحات التى تؤكد أنه ستتم تحقيقات فى هذا الأمر وأجاب حنفى: "لم يسألنى أحد إطلاقاً، فأنا لست رأس مالى لكننى ميسور الحال.. نعم لدى أموال بالبنك وكام عقار ولكن ليس لدى أسهم بشركات أو مشاريع ما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة