تظل الكواليس والأسرار التى يمر بها النجوم فى اللحظات الأخيرة التى تربطهم بناديهم مثار غموض كبير، لاسيما إن كان الأمر يتعلق بناديى الأهلى والزمالك أصحاب الشهرة العريضة فى الوطن العربى وأيضاً أبطال الحواديت المثيرة مع لاعبيهم الكبار.
ومنذ ساعات قليلة كشف الصقر أحمد حسن عميد لاعبى العالم وكابتن منتخب مصر الأسبق السر الحقيقى لرحيله عن النادى الأهلى بعد سنوات طويلة الامر الذى يعيد فتح ملف الاسرار المدفونة فى النهايات المأساوية لأبرز نجوم القلعة الحمراء فى السنوات الماضية وهو ما يرصده "اليوم السابع" فى التقرير التالى..
التوأم حسن
اشترط حسام حسن لاعب النادى الأهلى فى صيف 2000، التجديد موسمين له ولشقيقه إبراهيم، شرط الاستمرار فى القلعة الحمراء، وكان شرط المايسترو صالح سليم وقتها أن يجدد لحسام موسما واحدا، بناء على قرار مدير الكرة وقتها ثابت البطل، فانتهت قصة عشق التوأم مع الأهلى نهاية مأساوية، برحيلهما إلى الغريم التقليدى، نادى الزمالك، ولم تفلح محاولات الوسطاء فى إقناع المايسترو بالعدول عن رأيه أو قراره، حيث رفض وقتها صالح لى ذراع الأهلى، مرسخا لمبدأ "الأهلى فوق الجميع" وقال ثابت البطل تصريحه الشهير وقتها (إذا كان غياب البطولات بسبب رحيل التوأم فليغلق النادى أبوابه فورا).
الصقر أحمد حسن
فيما كشف أحمد حسن عميد لاعبى العالم ونجم المنتخب الأسبق لأول مرة سر رحيله عن النادى الأهلى أن مبادرة "لا للتعصب" التى دعا لها فى وقت سابق كانت أحد أسباب رحيله من القلعة الحمراء.
قال أحمد حسن فى تصريحات تليفزيونية لقناة النهار رياضة مع الإعلامى كريم حسن شحاتة: "التعصب ودانا فى داهية والفيديو الذى تم إذاعته ده كان ضمن أسباب رحيلى من الأهلى لأن الناس قالت إنى هيبقى ليا قوى داخل الأهلى وقابلت الكابتن حسن حمدى فى اتحاد الكرة قاللى أنت بقيت تعمل برامج اليومين دول ومن هنا بدأ نوع من أنواع التسخين ورحلت عن الأهلى".
طاهر أبو زيد
ودخل الراحل صالح سليم رئيس النادى الاهلى في صدامين متكررين مع طاهر أبو زيد لاعب الفريق الأحمر وقتها، حيث اتخذ قراره الشهير بتجميد 4 لاعبين في فريق الكرة دفعة واحدة عام 1992، على خلفية تراجع نتائج الفريق الأول وإثارتهم للمشكلات داخل صفوف الفريق، وهم محمود صالح وطاهر أبو زيد وربيع يس وعلاء ميهوب.
فبات مارادونا النيل أكثر المعارضين لسياسات صالح سليم، بل ووقف ضده بشدة فى انتخابات النادى، ليصبح أبو زيد واحدا من المغضوب عليهم داخل الأهلى فى عهد المايسترو.
محمود الجوهرى
لم ينس صالح سليم المؤامرة التى قادها المدير الفني للنادى الأهلى، محمود الجوهرى، عام 1985، على خلفية قبول استقالته التى تقدم بها اعتراضا على تدخلات حسن حمدى في شؤون الفريق، حيث فوجئ الجوهرى بالمايسترو يقبل الاستقالة دون مناقشة، فتضامن معه اللاعبون وتدربوا تحت قيادته بعيدا عن جدران النادى، مصدرين بيانا يرفضون فيه قرار الإدارة بقبول الاستقالة.
فما كان من صالح إلا أن استبعد الفريق بأكمله، وأوقف 16 لاعبًا لمدة شهر بتهمة التمرد، وخاض مباراة الزمالك فى دور الـ 8 لكأس مصر بمجموعة من الناشئين، ففاز الفريق وقتها، ولم يدخل محمود الجوهرى النادى كمدرب طوال فترة تولى المايسترو رئاسة النادى، أو حتى بعدها، بعد أن تحولت علاقة الصداقة بين الجنرال والمايسترو إلى قطيعة أبدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة