قال الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح في برنامج" علي هوي مصر " بقناة النهار1، إنه يجب التفرقة بين المحبوسين على ذمة قضايا الرأى والمحبوسين فى قضايا جنائية ضد مؤسسات الدولة المصرية خلال إعداد قوائم الشباب المنتظر العفو عنهم وفقا لوعد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب الوطنى.
وأضاف خالد صلاح:" هناك فرقا شاسعا بين المتهم فى قضية رأى وبين من ارتكب جريمة ضد الدولة أو الشرطة وكذلك هناك فرق بين من شارك في مظاهرة خرجت بدون تصريح رسمى وبالمخالفة للقانون وقصد المشاركين فيها الاعتداء على مؤسسات الدولة وبين من تم القبض عليه بالخطأ وتورط فى قضية ظلما".
وأبدى الكاتب الصحفى اندهاشه من اهتمام كل الكتاب والإعلاميين المشاركين في مؤتمر شرم الشيخ بقضية الإفراج عن الشباب المحبوسين فقط، مؤكدا أن الافراج عنهم مكسب كبير ومهم، لكن أيضا عقد جلسة محاكاة للحكومة مكسب أيضا وعقد مناظرات بين الشباب والوزراء مكسب كبير، وكذلك جلسات الحوار المجتمعى حول قضايا التعليم والاسكان.
وشدد على ضرورة الاحتفاء بالنماذج الناجحة من الشباب المشاركين في مؤتمر الشباب، ضاربا المثال بأحد الشباب المشاركين في ندوة لوزير الكهرباء، عرض فيها مقترحات هائلة عن تعظيم الاستفادة من الطاقة لدرجة دفعت وزير الكهرباء أن يطلب من الشاب أن يعمل معه بالوزارة.
وأكد خالد صلاح أن اختصار مؤتمر شرم الشيخ فى ملف الشباب المحبوسين فقط "ظلم" للمؤتمر وللمشاركات الإيجابية التى شارك فيها الشباب بكافة القضايا التى تهم الوطن والمواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة