كشفت وزارة التضامن الاجتماعى، عن امتداد مشروع "تكافل وكرامة" خلال الأسبوع الجارى ليشمل 91 مركزًا جديدًا وذلك فى إطار خطة الانتشار فى الـ27 محافظة، بناء على توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما أكد مسئول بالوزارة أن المشروع يستهدف حماية الطبقات الأكثر فقرا، ويسعى أيضا لحماية الطبقات التى ستتأثر جراء عملية الإصلاح الاقتصادى ومساعدتهم فى تحمل الظروف الصعبة، مشددًا على أنه ربما يتم النظر فى مد فترة المعاش لأكثر من ثلاث سنوات إذا امتدت فترة الإصلاح الاقتصادى لأكثر من المدة المحددة، وتابع أنه من الممكن أيضا دراسة حالة الأسرة بعد السنوات الثلاثة، وما إذا كانت تستدعى استمرار المعاش لمدة أخرى أم لا.
وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن الوزارة تسعى لحماية ومساندة الطبقات الفقيرة فى الأوقات الصعبة لحين توفير فرص عمل يعتمد عليها أفرادها، مبينا أن البرنامج، وإلى جانب دعم تلك الفئات ماديا يقدم حلولا لعدد من القضايا المهمة، مثل التسرب من التعليم، حيث يشترط المعاش انتظام أبناء الأسر المستحقة له فى التعليم وإلا يتم وقفه فورا، ويتم منح الأسر منحة تشجيعية شهرية عن الطلاب بواقع 60 جنيها للمرحلة الابتدائية و80 للإعدادية و100 للثانوية، كما يشترط البرنامج متابعة صحية للأبناء بشكل دورى.
وأكد المصدر أن هناك شرطين قد يبدأ تطبيقهما مع بداية العام 2017 وهما تنظيم الأسرة ومعرفة القراءة والكتابة، حيث يحدد البرنامج 3 أطفال فقط للأسرة، وفى حال زاد عدد الأسرة عن ذلك يتوقف المعاش تلقائيا، وذلك بهدف تشجيع الأسر على تنظيم النسل، كما يطبق المشروع مع بداية العام شرط القراءة والكتابة لصرف المعاش، وذلك للقضاء على الأمية.
وأعلنت وزارة التضامن رسميا أنه منذ بدء البرنامج فى يونيو 2015 تم صرف إجمالى معاشات لتكافل وكرامة بما يقرب من 3 مليارات و145 ألف جنيه، وتم حتى الآن تسجيل مليون و800 ألف أسرة للحصول على المعاش، استحق منهم مليون و700 ألف أسرة، فى حين تم إيقاف المعاش عن 137 ألف أسرة بعد تبين عدم استحقاقهم خلال عملية المراجعة التى قامت بها الوزارة منذ شهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة