كشف نائب وزير النقل الإيرانى اصغر فخريه كاشان أن مسار الإبرام بشكل نهائى وتوقيع صفقة مع شركتى إيرباص الأوروبية وبوينج الأمريكية لصناعة الطائرات قد وصل إلى مرحلته الأخيرة.
وأضاف أن بلاده سوف تشترى 111 طائرة ركاب مدنية من طراز إيرباص بتكلفة أقل من 10 مليار دولار، و108 طائرة من طراز بوينج وأن الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية بعد أن أجرت بلاده سلسلة اجتماعات مع تلك الشركات.
وحول موعد تسليم الدفعة الأولى من الطائرات قال المسئول الإيرانى إن بلاده ستتسلم عددا منها من شركتى بوينج وإيرباص قبل حلول مارس المقبل أى خلال الـ 4 أشهر المقبلة.
وفى السابق صرح المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية، بأن بلاده تبحث منح إيران امتيازات جديدة لشراء طائرات مدنية، مشيرا إلى أنه فى حال تأكدنا من استخدام الطائرات لنقل الركاب والأعمال التجارية فأنه لا مانع من بيع الطائرات لإيران.
جدير بالذكر أن الخزانة الأمريكية تستطيع منع مبيعات الطائرات الحديثة إلى إيران بما فيها الطائرات غير الأمريكية بسبب النسبة المرتفعة من المكونات المصنعة بالولايات المتحدة.
وأصدر مكتب وزارة المالية الأمريكية لمراقبة الأصول الأجنبية، وثائق معلنا أن جميع المؤسسات الأمريكية التى ترغب ببيع أو تأجير الطائرات وقطع الغيار أو خدمات الصيانة والسلامة لإيران يمكنها التقدم للحصول على التراخيص.
وبالفعل أعلنت شركة صناعة الطائرات الأوروبية ايرباص، وبوينج الأمريكية فى سبتمبر الماضى إنها حصلت على الترخيص من مكتب وزارة الخزانة الأمريكية لبيع الطائرات إلى إيران.
وقال المتحدث باسم بوينغ مارك سكلار، فى بيان "تسلمنا الترخيص ولا نزال نقوم بالمحادثات مع إيران للطيران" بناء على مذكرة الاتفاق الذى تم التوصل إليه في يونيو. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخزانة داون سيلاك، حصول بوينغ وإيرباص على التراخيص.
وأتيح لطهران تجديد أسطولها الجوى، وذلك بموجب الاتفاق النووى الذى أبرم مع الدول الغربية فى يوليو 2016، وتم تنفيذه فى 16 يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة