فتاة جميلة وأنيقة خريجة كلية الفنون الجميلة من الوهلة الأولى قد تظن أنها تهوى الرسم وان لها لوحات وقد تظنها شاعرة ولها العديد من الأبيات ولكن كل هذه التخيلات تطير فى الهواء عندما تراها ممسكة بـ"عدة الشغل"القصافة والبنسة والألماظة" وعاكفة على تقطيع الزجاج وقد سال الدماء من يدها وهو الأمر الذى لم يجعلها تتوقف ولكنها تمسح يدها بمنديل وتواصل هوايتها فى شغف.
ينتشر بين الفتيات الرسم على الزجاج حيث أن الرسومات تعطى شكلاً مضيئ بعد الإنتهاء منها لكن نوران مجدى ،خريجة كلية الفنون الجميلة قررت أن تكون دراستها وهوايتها الرسم بالزجاج وليس عليه على الرغم من الجروح التى قد يتسبب بها الزجاج عاشقة لفنها وحلمها أن يكون لها إسم خاص بها وسط اللوحات العالمية بالرسم بالزجاج.
أهلى كانوا مبسوطين من دخولى كلية الفنون وفكرنى هابقى شغالة بالفرشة والألوان لكن رأيهم إختلف لما إتخصصت فى اللوحات الجدارية وخاصة الزجاج وبقى كل يوم بجرح، بهذه الكلمات بدأت نوران حكايتها عن الرسم بالزجاج وكيف بدأت، وأكملت: لكن مع الوقت لما بدأ أهلى يشوفوا رسوماتى إتغير رأيهم وبدأو يشجعونى.
تضيف نوران:أكبر لوحة عملتها كانت لوحة مشروع التخرج وكانت مساحتها 2 متر ونصف فى متر ونصف خدت وقت 40 يوم وشغل كتير وجروح أكتر لكنها طلعت زى مانا عايزة،وشغل الزجاج زى ما هو صعب محتاج حد بيحبه مش عايز يكون أشكال وخلاص عشان اللوحة فى الأخر تعبر عن اللى الرسام عايز يقوله.
وعن الجروح تؤكد نوران :إتعورت كتير ومش عارفة كام مرة وإيدى تشهد عليه تقريبا كل لوحة بجرح وسعات أكتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة