قالت لى: هذه ليلتك الأخيرة، وسأعطيك كل ما تتمناه منى، قلتُ لها: لى أمنية وحيدة. قالت هى لك. فطلبتُ منها أن تغمض عينيها، ففعلتْ، ثم اقتربتُ من أذنها، وهمستُ: وداعا أيتها الحياة كم تمنيتُ العيش بداخلكِ.
ثم فتحتْ عينيها ولم تجدنى. ومنذ تلك الليلة وهى تسأل نفسها هل كان حلما أم حقيقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة