قال الدكتور ضياء مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إن جماعة الإخوان يتعين عليها إلقاء السلاح ومعاونة الدولة فى محاربة التنظيمات المتطرفة فى سيناء، إذا أرادت المصالحة .
وأوضح رشوان أثناء كلمته فى الندوة التى نظمتها السفارة الصينية بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أن التجربة الوحيدة التى جرى فيها مصالحة بين جماعة إسلامية مسلحة كانت فى الجزائر، حيث تصالحت الدولة وقتها مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ لكن بشروط، منها حل جيش الإنقاذ وهو الجناح المسلح للجبهة، وأن يلقى المسلحون بالجبهة سلاحهم، وينضمون بعضهم للجيش الجزائرى لمواجهة الفصائل الإسلامية الأكثر تشددا ، والتى رفضت المصالحة.
وأكد ضياء رشوان أن خريطة العنف فى مصر تنقسم إلى حركات فى سيناء، وأخرى تنسب نفسها للإخوان فى الوادى مثل لواء الثورة، مشددا :" إذا كانت الإخوان تريد المصالحة مع الدولة، فليلقى منتسبوها السلاح، ويحاربوا التنظيمات التكفيرية فى سيناء"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة