فى مثل هذا اليوم من كل عام تجلس الحاجة زينب حمدى وحيدة فى غرفة أعلى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لتتذكر أجمل اللحظات التى مرت فى حياتها مع زوجها المفكر الدكتور مصطفى محمود الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، حيث عاشت معه 4 سنوات فى هذه الغرفة البسيطة التى كان يعشقها المفكر الراحل وأطلق على تلك الغرفة "التابوت"فى آخر أيامه، وما زالت تشعر أنه حيا بداخلها وتشعر بوجوده دائما فى كل ركن من الغرفة الذى تتوافد عليها من وقت لأخر، وخاصة ركن المكتبة الذى مازال موجودا حتى الآن ويحتوى على كتبه وأدواته الشخصية مثل نضارته وحامل المصحف والعود والكرسى الهزاز وساعة اليد الخاصة به، كما أنها تذهب إليه فى مقابر الأسرة فى أكتوبر لتضع الورود على قبره.
وقالت الحاجة زينب لـ"اليوم السابع" إنها ستقوم بزيارة زوجها الحبيب فى قبره يوم الجمعة المقبله بصحبة أولاده، وكشفت أيضا عن أنه كان يجمع الأفلام الوثائقية التى كانت تعرض فى حلقات برنامجه "العلم والإيمان" خلال رحلاته حيث كان يستكشف بنفسه اللقطات المثيرة التى تتناسب مع موضوعات البرنامج ويقوم بدراستها من الناحية العلمية، ويبدأ يعرض الأجزاء التى تهم المشاهد وتقدم له المعلومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة