أعلن اللواء طارق جمال الدين رئيس الهيئة القومية للأنفاق رفع تقرير لمجلس الوزراء عن أزمة محطة مترو النزهة وما تم اكتشافه عن وجود أثار مواد بترولية أثناء تركيب الحوائط الخرسانية بالمحطة، مشيرا إلى أنه يشمل الحلول المقترحة لمعالجة الأزمة بما لا يؤثر على تأخير أو تأجيل الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع المترو وافتتاحه للجمهور.
وأضاف رئيس الهيئة القومية للأنفاق لـ"اليوم السابع" أن ما ظهر خلال أعمال تنفيذ الجزء النفقى الأول بالمرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو الممتد من هارون حتى النزهة الممتد بطول 5.15 كم وعدد 5 محطات نفقية، عبارة عن بنزين وليس آبار بترول كما تردد، مستطردا: " اكتشفنا أن التربة متشبعة بالبنزين جراء تسرب من مستودعات البترول المجاورة لنادى الشمش أو أحد مواسير بالبترول التى كانت تمر من المنطقة".
وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق إنهم فى انتظار وصول نتائج تحاليل العينات التى تم سحبها من التربة للتحليل فرنسا ومعامل وزارة البترول، لافتا إلى أن الفحص المبدئى أكد أن التربة مشبعة بالبنزين، وأنهم رفعوا تقرير للدكتور جلال سعيد وزير النقل عن الأزمة وما فعلته الهيئة تجاه ما ظهر فى التربة، وكيفية معالجة التربة واستكمال أعمال تنفيذ المترو.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن الحفار العملاق "ايمحوتب" وصل فى منتصف المسافة بين محطتى هليوبوليس والألف مسكن، ومتوقع وصوله محطة الألف مسكن نهاية الشهر الجارى، ليواصل أعمال الحفر حتى محطة نادى الشمس، ثم بعد ذلك محطة النزهة التى ظهر أن تربته مشبعة بالنزين، حيث تم إيقاف أعمال تركيب الحوائط الخرسانية لحين معالجة الأزمة.
ولفت رئيس الهيئة القومية للأنفاق إلى وزارة البترول تحاول حاليا معرفة مصدر التسرب للبنزين المشبع به التربة، وأن الهيئة تدرس حاليا الحلول لمعالجة الأزمة بعد موافقة مجلس الوزراء، بما لا يؤثر على الجدول الزمنى للتنفيذ أو يرفع التكلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة