ضربات أمنية جديدة نفذتها وزارة الداخلية، تزامناً مع التحركات الإخوانية لتأجيج مشاعر المواطنين وبث الشائعات والنيل من سلامة الوطن، حيث نجحت الأجهزة الأمنية فى القضاء على أخطر عنصر إرهابى، المسئول الأول عن تكوين اللجان النوعية بالجماعة، وقائد الجناح العسكرى "محمد كمال"، الذى أشرف على معظم الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها البلاد، وكان مطلوباً فى قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، والعقيد وائل طاحون بالأمن العام، واستهداف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والمشرف العام على تنفيذ حادث استهداف المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بالتجمع الأول.
القضاء على قائد الجناح العسكرى للجماعة فى هذا التوقيت الهام، يعنى تقليص حجم الأعمال الإرهابية خلال الفترة المقبلة، وربما اختفاؤها لغياب المشرف العام على العمليات العسكرية على مستوى الجمهورية والعقل المدبر والمخطط لها، فضلاً عن القضاء على قيادات الكيانات الإرهابية، أبرزهم "أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل"، الذى يحمل اسما حركيا "سيف"، زعيم تنظيم أجناد مصر، وقتل قائد كتائب حلوان "محمد عباس حسين جاد" المقيم بعزبة الوالدة بحلوان، والمطلوب ضبطه فى القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا كتائب حلوان، وتصفية أشرف على على حسنين الغرابلى، أحد أخطر العناصر الإرهابية التى تقود العمليات الإرهابية لما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى".
وكشفت تحقيقات جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، أن "محمد كمال" قائد الجناح العسكرى بالجماعة، من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، وسبق أن تقلد العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة بالتنظيم، آخرها عضو مكتب الإرشاد العام، ثم تولى عام 2013 مسئولية الإدارة العليا للتنظيم، والمسئول الأول عن كياناته المسلحة، كما أنه مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابى ولجانه النوعية بالبلاد، والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية، التى نفذتها عناصره خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وكان على رأسها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال فضيلة المفتى السابق، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين رقمى "52/2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة" تشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، "104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط" تفجير عبوة خلف قسم ثانى أسيوط"، كما أنه مطلوب ضبطه فى العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية "تفجيرات – اغتيالات"، ومن أبرزها القضية رقم 314/2016 حصر أمن دولة عليا "اغتيال النائب العام"، والقضية رقم 423/ 2015 حصر أمن دولة عليا "استشهاد العقيد وائل طاحون" والقضية رقم 431/2015 حصر أمن دولة عليا " تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش"، والقضية رقم 870/2015 حصر أمن دولة عليا المقيدة برقم 24/2016 جنايات عسكرية طنطا "تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة".
وتم قتل قائد الجناح العسكرى للإخوان، بعد التوصل لمكان اختبائه بشقة سكنية فى البساتين فى القاهرة، حيث تم مداهمة المكان وقتله هو وحارسه الشخصى "ياسر .ش" مدرس ومقيم بقرية الواليدة بأسيوط، والذى كان يقوم بتأمين قائد الجناح العسكرى وحراسته ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة للبدء فى تنفيذها ومحكوم عليه بالسجن غيابيا 10 سنوات فى القضية رقم 9635/ 2012 والمعاد قيدها برقم 9702/2012 ثان أسيوط، "التعدى على مواطن واحتجازه بالقوة فى مقر حزب الحرية والعدالة"، وتم العثور على بندقية آلية عيار 7.62 ×39 وطبنجة عيار 9 مم وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم الإرهابى.
محمد كمال قائد الجناح العسكرى بالإخوان
حادث استشهاد النائب العام السابق المستشار هشام بركات
الشهيد العقيد وائل طاحون
حادث استهداف النائب العام المساعد
قوات الأمن تداهم أوكار الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة