بالفيديو والصور.. "العربية للتصنيع" تسلم "البيئة" 135 معدة لدعم 7 محافظات

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2016 05:42 م

جانب من تسليم المعدات

كتب محمد محسوب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الثلاثاء، لوزارة البيئة، معدات نظافة ومعالجة مياه صرف صحي للقري الأكثر احتياجا بمحافظات الشرقية والجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان وذلك في إطار دعم القرى الأكثر احتياجا – الأسبقية الثالثة للمرحلة الثانية الدفعةالأخيرة وتمثلت في عدد 75 سيارة قلاب حمولة 4طن بقدرة 120 حصان يتم تسليمها لمحافظات بني سويف وأسيوط وسوهاج والمنيا وأسوان وعدد 10 محطات متنقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي قدرة 121 حصان بطاقة إنتاجية 96 متر مكعب يوم يتم تسلينها للمحافظات السبع بالإضافة إلي عدد 50 حاوية قمامة يتم تسليمها لمحافظة الشرقية

"العربية للتصنيع" تسلم "البيئة" 135 معدة لدعم 7... by youm7

واكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع،علي أنه لابد من إستغلال كافة مواردنا المتاحة في البيئة المحيطة لتوفير منظومة نظافة متكاملة بأساليب مبتكرة تتفق مع إشتراطات السلامة البيئية .

و وجه سيف الدين الشكر والتقدير للتعاون البناء مع وزارة البيئة والمحافظات المختلفة لإتمام تلك المنظومة المتطورة

مشيدا بهذا العقد ومختلف المشروعات القائمة مع وزارة البيئة أو الجاري دراستها لتنفيذها مستقبلا لحل مشكلات حماية البيئة من خلال حلول جديدة ومبتكرة بإستغلال الموارد القائمة وبتنفيذ عقول وأبناء الهيئة العربية للتصنيع

من جانبه أشار المهندس عبد الصادق عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة مصنع قادر أن العقد الموقع مع وزارة البيئة إجماليا يصل إلي 200 مليون جنيه ويتضمن عدة مراحل ويشمل قربات ولوادر بسعات مختلفة وسيارات كبس للقمامة وتريسكل قلاب وأضاف أنه قد تم توريد معدات لرفع كفاءة منظومة النظافة بجميع محافظات الجمهورية ومكابس قش الأرز وقد تم تسليم عدد 47 مكبسا وبدأت العمل بالتعاون مع وزارة البيئة وجاري الانتهاء من تصنيع أول خط محلي بمصنع قادر لمكابس قش الأرز.

و قال ، رئيس مصنع قادر للصناعات المتطورة،، إن المصنع جاهز لتوريد كميات جديدة من المعدات إلى وزارة البيئة عبر تعاقدات جديد خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى تعاون المصنع مع الوزارة في عدة ملفات.

وأضاف رئيس "قادر"، في تصريحات صحفية، أن المصنع يسعي للتصنيع المحلي الكامل لمكابس المخلفات الزراعية، مع العمل على مد وزارة البيئة باحتياجاتها بها خلال المرحلة المقبلة.

وعن جهود مصنعه في رفع القمامة من المحطات الوسيطة بالإسكندرية، قال: "أزلنا بالتنسيق مع وزارة البيئة، ومحافظة الإسكندرية والجهات المختصة نحو ثلث الكمية، وخلال 4 أشهر ستكون كل القمامة التاريخية بالإسكندرية قد تم رفعها"مشددا علي التعاون مع وزارة البيئة لرفع المخلفات التاريخية للقمامة بمحافظة الإسكندرية حيث تم الإنتهاء من محطة محرم بك ولم يتبق سوي 4 أشهر.

وأوضح أن تكلفة تلك المرحلة تصل إلي 27 مليون جنيه , بهدف المساهمة في رفع كفاءة منظومة المخلفات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي بقري تلك المحافظات حيث يأتي هذا العقد في إطار حرص الهيئة العربية للتصنيع علي تقديم الحلول العلمية المدروسة في شتي المجالات ومنها معدات حماية البيئة والنظافة، كما تستهدف الأسبقية الثالثة من المرحلة الثانية دعم 334 قرية بعدد 7 محافظات حيث تم حصر إحتياجات هذه القري بالتنسيق مع ممثلي المجتمع المدني.

من جانبه اشاد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بالتعاون المثمر مع الهيئة والذي استمر على مدار السنوات الماضية، خاصة التعاون خلال الفترة الأخيرة في مجال افراغ التراكمات التاريخية في المحافظات والتي تتضح في ما يتم حاليا من التعامل مع المخلفات الصلبة بالإسكندرية، حيث تم افراغ المحطة الوسيطة بمحرم بك مرتين، ويتم العمل حاليا على منطقة الزياتيين بالمنتزه على مدار ال24 ساعة، وسيتم قريبا الاعلان عن تسليم محطة ام زغيو للمحافظة، موجها الشكر للفريق عبدالعزيز سيف الدين ، علي تعاونه مع الوزارة ودعمه لها قائلا " اشكر الفريق علي سعة صدره وعدم تغييره اسعار المعدات التي تعاقدنا عليها العام الماضي بعد ارتفاع سعر الدولار وتغير سعر الصرف وتاخرنا في السداد ما علينا من متأخرات ".

وأشاد فهمي بالتعاون المثمر مع نواب البرلمان طوال الفترة الماضية لمناقشة مشكلات البيئة وإيجاد الحلول لها، مما شجع وزارة البيئة على تقديم خطة إضافية لمعالجة منظومة المخلفات الصلبة ، حيث وافق رئيس الوزراء على تقديم دعم اضافي مقداره مليار جنيه للعام الحالي ومليار و300 جنيه للعام القادم توزع على المحافظات وفقا لخطط ومؤشرات كمية، ويتم حاليا التنسيق مع المحافظين، وقد بدأ الامر بمحافظة الإسكندرية والتي تم توفير 100 مليون جنيه للتدخل العاجل حتي يتم توقيع عقد النظافة الخاص بالمحافظة.

وأضاف أن الخطة ستعتمد على عدد من المحاور ومنها تأهيل مصانع التدوير ودمج القطاع الخاص في هذا المجال وشركات الاسمنت، بالإضافة إلى تأهيل المقالب العشوائية والتي تصل الى 400 مقلب بالجمهورية نسعى للقضاء عليها من خلال مشروعات تستهدف تشغيل الشباب ، وهناك نماذج ناجحة بمحافظتي القاهرة والدقهلية.

وأوضح الوزير أن صيانة المعدات وإدارتها واستدامتها تمثل التحدي الأكبر ، لذا هناك توجه لتوفير المعدات في المستقبل مقترنة بعقد صيانة ، كما يمكن حث الجمعيات الأهلية على ادارتها وتأجيرها واتاحة فرص عمل للشباب من خلالها، مشيرا الى انه تم عرض التعريفة الجديدة للمخلفات على المجموعة الوزارية الإقتصادية بعد مناقشتها مع كافة الجهات المعنية، وتمت الموافقة عليها وسيتم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة عليها، مما يساعد على الاستثمار في مجال معالجة المخلفات وخلق طلب عليها، كما نسعى ان يكون عقد النظافة أكثر شمولا ليضم مراحل الجمع ، النقل، ادارة المحطات الوسيطة، التخلص النهائي للمساعدة على انجاح المنظومة.

من ناحية أخرى تفقد الفريق عبدالعزيز سيف الدين، ، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ومحافظى ونواب البرلمانبمحافظات الجيزة و الشرقية و المنياو بنى سويف و أسيوط و سوهاج، ، ولفيف من قيادات وزارة البيئة والهيئة العربية للتصنيع معرض مصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع للتعرف علي منتجات الهيئة حيث تضمن المعرض نموذج مصغر لمدرعة فهد وطائرة التدريب المتقدم k8 بالاضافة الي منتجات مدنية وعسكرية تنتجها الهيئة .

الجدير بالذكر أن المرحلة التمهيدية لمشروع دعم القري الأكثر إحتياجا كمشروع تجرييبي بدأ عام 2007 بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بقري بمحافظات بنس سويف والشرقية كما ضمت المرحلة الأولي من المشروع عدد 151 قرية والثانية عدد 373 قرية والأسبقية الثانية إستهدفت دعم 295 قرية أما الأسبقية الثالثة انطلقت في يوليو 2015 ولمدة 3 سنوات ستخدم 334 قرية من القري المحددة بمحافظات بني سويف والجيزة والمنيا وسوهاج وأسيوط والشرقية وأسوان

يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع ضمت عدد 151 قرية فى محافظات (البحيرة – الشرقية - المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا) تم دعمها بحوالى 62 مليون جنيه، وهذه القرى بها حوالى 1.5 مليون نسمة، أما المرحلة الثانية تضمنت 3 أسبقيات، واستهدفت الأسبقية الأولى منها (من عام 2011 الى 2014) عدد 373 قرية موزعه بالشرقية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر، وإمدادهم بمعدات ومدافن محكومة بتكلفة 105 مليون جنية، أما الأسبقية الثانية (من عام 2013 وحتى 2016) استهدفت دعم 295 قرية بالمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، أما الأسبقية الثالثة فانطلقت فى يوليو 2015 ولمدة 3 سنوات ستخدم 334 قرية من باقى القرى المحددة بمحافظات بنى سويف والجيزة والمنيا وسوهاج وأسيوط والشرقية واسوان.