كشف تقرير حديث لرويترز أن ياهو صممت برامج مخصصة للبحث داخل بيانات رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالمستخدمين من أجل الحصول على بيانات ومعلومات تريدها وكالات المخابرات الأمريكية، وهو الأمر الذى انتشر بشكل كبير وجعل المستخدمين يوجهون اتهامات متعددة للشركة الأمريكية "ياهو"، وليس هذا فقط بل ظهرت اتهامات لشركات التكنولوجيا بشكل عام، وهو ما دفع كل من "أبل، وجوجل، ومايكروسوفت، وفيس بوك" لإنكار مشاركتها فى أى مبادرات تهدف لجمع بيانات المستخدمين وتسليمها للحكومة بنفس الطريقة التى تعمل بها ياهو.
وقال أحد مديرى أبل لموقع BuzzFeed الأمريكى إنهم لم يتلقوا أى طلب من الجهات الحكومية بمثل هذا الأمر، وحتى إذا تم طلب ذلك ستعارضه أبل فى المحكمة، وقال متحدث باسم جوجل إنهم أيضا لم يتلقوا طلب من الحكومة، وإذا تلقوا ردهم سيكون "لا".
وكانت مايكروسوفت على نفس القدر من الصرامة، فى إنكار التجسس على المستخدمين وبريدهم، وقالت "نحن لم نشارك فى المسح السرى للبريد الإلكترونى الذى حدث باتفاق بين ياهو والحكومة الأمريكية"، ونفس الكلام أكده المتحدث باسم فيس بوك وتويتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة