أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ليس كل ما تركه رسول الله ولم يفعله وفعلناه بدعة، إلا إذا خالف الشرع، مضيفاً أن الاحتفال بالسنة الهجرية ونصف شعبان والإسراء والمعراج ليس بدعة وقد يصل لدرجة الاستحباب طالما كان فى طاعة.
وأضاف عاشور، فى تصريحات صحفية اليوم ردا على فتاوى السلفيين بتحريم الاحتفال بالعام الهجرى، أن المتشددين يعانون من الأنا الأعلى ويحرمون كل شىء، مضيفاً أن الاحتفال بالعام الهجرى الجديد ومولد النبى صلى الله عليه وسلم من الأمور الجائزة وإذا تلبس بعمل خير كان مستحباً والأمة تحتفل به منذ قرون ولا تجتمع الأمة على ضلال أبداً.
وأشار عاشور، إلى أن مجالس الإنشاد تلين القلب والمتشددين غلاظ القلب وجاف الطبع، مؤكداً أننا بحاجة إلى البدعة الحسنة فى هذه الأيام فى مواجهة العولمة وغيره ونحتاج إلى دخول الشباب والناس إلى المساجد وليس تنفيرهم منه.
وقال عاشور: "الرسول يطالبنا بالاحتفال بهذه المناسبات العظيمة بالطاعة وكل ما يحيى القلوب"، مؤكدا أن من يتهمون الأمة العربية والإسلامية فى دينها بالابتداع فهم مبتدعون، لافتاً إلى أن المتشددين والملحدين وجهين لعملة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة