كثفت الجهات الرقابية بوزارة التموين والتجارة الداخلية حملاتها على الأسواق، خاصة على قطاع الألعاب النارية لمنع ترويجها واستخدامها خلال الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيد، وإحداث الضرر للمواطنين، خاصة أن القانون يجرم استخدام مثل هذه الألعاب بين المواطنين، إلا أن القائمين على بيعها يقوموا بتداولها بالأسواق مهربة ومستوردة من الصين.
وتمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين برئاسة اللواء حسنى زكى من ضبط 280 ألف وحدة ألعاب نارية من مخزن غير مرخص لتجارة لعب الأطفال، قام مالكه بمخالفة القانون وحيازة وتجميع كميات من الألعاب النارية المهربة جمركيا والمحظور استيرادها أو تداولها بالأسواق.
ووفقا لبيانات الحملة التى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها فإن الألعاب النارية تنوعت ما بين صاروخ، شمروخ، بومب، صاروخ تورتة مجهولة المصدر ومحظور تداولها بالأسواق، وتم التحفظ على جميع الكميات قبل طرحها للجمهور فى الأسواق، وتحويل المخالفين للنيابة العامة.
يذكر أن مثل هذه الألعاب تدخل مهربة ضمن شحنات استيراد لعب الأطفال، حيث أن هناك الكثير من المستوردين يتعاقدوا على استيراد كميات منها ضمن كونتينرات ألعاب الأطفال التى لا تستطيع الجهات الرقابية كشفها، خاصة وأنه لا يمكن فحص الكونتينر بالكامل المستورد من الخارج فى الموانئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة