كشف تقرير دولى أصدره برنامج الأمم المتحدة الانمائى، أن إمدادات المياه فى المنطقة العربية ستصل فى عام 2025 إلى 15% مما كانت عليه عام 1960 بسبب تغيرات المناخ والنمو السكانى والاقتصادى .
وأشار التقرير، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إلى أنه فى جميع أنحاء المنطقة العربية يتم إحراز تقدم حثيث نحو تطوير العديد من الحلول لمشاكل المياه وبطرق مختلفة، ولكن الحاجة الملحة التى يفرضها الوضع الحالى تقتضى جهودًا جماعية متسارعة وأوسع نطاقاً .
وحذر التقرير، من أن المياه المتجددة أوشكت على النفاد فى العديد من الدول العربية، فى الوقت نفسه لا تستطيع معدلات الإنتاج الزراعى مواكبة النمو المضطرد فى أعداد السكان والوفاء باحتياجاتهم الغذائية، وعلاوة على ذلك فإن تأثيرات تغير المناخ والنمو السكانى والاقتصاد تفاقم من هذه التحديات.
وأشار التقرير، إلى أنه للحصول على تقدم فى مواجهة أزمة المياه ضرورة تبنى مقاربات متكاملة تتناول العلاقة بين المياه والصحة والتعليم والتخفيف من حدة الفقر وحماية البيئة وخلق فرص العمل والأمن الغذائى وتأمين الطاقة، كما يتطلب أيضاً مزيداً من الاهتمام والالتزام السياسى وسط الاضطرابات التى تشهدها بعض الدول ويفرض عليها العديد من التحديات.
وقال التقرير، إن الحل حالياً يكمن فى نشر المعرفة على نطاق واسع بغرض جذب المزيد من الشركاء المعنيين إلى الحوار الجاد حول أزمة المياه، والتأكيد على أن التعامل مع الأزمة يجب أن يبقى على رأس الأولويات حتى خلال فترة التحول الصعبة التى تمر بها المنطقة والتى طال أمدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة