"فارس السينما المصرية"..هكذا كان يُلقب الفنان أحمد مظهر ، والذى دخل عالم السينما وأثبت ذاته ووضع بصمته فيها على جواده، الذى كان بمثابة طاقة القدر التى فتحت أمامه أبواب السينما المصرية والعالمية.
ويأتى اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد مظهر والذى له تاريخ طويل قد لا يعرفه البعض مع قصة الفروسية، فتخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر ثم بعدها ألتحق بسلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية .
جمال عبد الناصر وأحمد مظهر
وتفرغ أحمد مظهر للتمثيل ودخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية ، فاختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدوره الأول في فيلم ظهور الإسلام عام 1951 م، وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1952 والذى ظهر فيه فى أكثر من مشهد وهو جالساً فوق حصانه وقد حقق هذا الفيلم نجاح كبير قرر بعده مخرجو السينما أن يستثمروا نجاح هذا النجم.
أحمد مظهر
فكانت فروسية أحمد مظهر هى بوابته لعالم الفن الذى لا علاقة له بالحياة العسكرية التى نشأ عليها الفنان، كما قدم فيلم الناصر صلاح الدين الأيوبى والذى أظهر مدى علاقته بجواده ومهارته بالفروسية، كما قدم فيلم الشيماء أيضاً والذى ارتبط فيه بجواده، وحقق نجاحاً مبهراً بعد هذه الأفلام وأصبح نجماً بارزاً وذلك بفضل الفروسية التى كانت السبب فى شهرته.
أحمد مظهر فى فيلم وا إسلاماه
أحمد مظهر على الخيل
أحمد مظهر فى رد قلبى
أحمد مظهر فى غرام الأسياد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة