تبدأ السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم اﻷحد، زيارة لكل من أستراليا ونيوزيلندا، تلتقى خلالها بالجالية المصرية وعدد من المسئولين والقيادات البرلمانية، لدعم أواصر التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية.
ويرافق وزيرة الهجرة، ممثلى لعدد من الوزارات، وممثل البنك المركزى لتقديم "شهادة بلادى" بالعملات الصعبة، وشرح صورة حقيقية للمستجدات على الساحة الاقتصادية.
وكشفت مكرم، أن البنك المركزى أصدر شهادة بلادى بالدولار الاسترالى بمناسبة زيارتها، وبفائدة مرتفعة تبلغ 4% للوديعة عام واحد، و5% للوديعة الثلاث سنوات ،و6% للوديعة الخمس سنوات، مشيرة الى أن أحد أهم أهداف الزيارة سعيها إلى الترويج لتلك الشهادات، التى حرصت على التنسيق مع البنك المركزى بشأنها، والتى تحقق زيادة فى الدخل القومى من العملات الصعبة، مؤكدة أنه واجب على كل مصرى وطنى دعم الاقتصاد المصرى، فى ظل التحديات الراهنة من خلال تلك الشهادات.
كما يشارك فى الزيارة، ممثل لوزارة الدفاع لبحث موقف الحالات التجنيدية لأبناء المصريين فى أستراليا من الجيلين الثانى والثالث.
ويرافق مكرم، أيضا ممثل وزارة الإسكان للترويج للمشروعات الإسكانية المخصصة للمصريين بالخارج بالعملات اﻷجنبية، وممثل لوزارة الاستثمار لشرح فرص الاستثمار وقانون الاستثمار الجديد، ودعوة المصريين إلى الاستثمار فى وطنهم الأم.
كما يرافق الوزيرة، ممثل من مصلحة الجمارك لدراسة التسهيلات المقدمة للمساعدات الطبية والعينية التى يرغب المصريون فى استراليا فى تقديمهم للوطن، كما تصطحب ممثلا عن مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى، باعتبارها سفيرة للمستشفى لمكافحة الإصابة والعلاج من المرض، والدعوة لدعم أنشطة المستشفى التى تقدم العلاج بالمجان لكل السيدات المصريات.
وتتضمن زيارة مكرم لاستراليا، ثلاثة من أكبر المدن اﻷكثر تواجد للجالية المصرية هناك، وهى سيدنى وملبورن وكمبرا، حيث تلتقى بالجاليات وحاكم الولاية ووزير الهجرة الأسترالى لتبادل الخبرات حول التواصل مع المهاجرين، كما تجرى لقاءا للتلفزيون الأسترالى، وتلتقى بأعضاء البرلمان الأسترالى وبينهم برلمانيين من أصل مصرى ، وتزور المدارس المصرية للقاء الأجيال الشابة، وتقوم بزيارة لمراكز الإسلامية والإبراشيات، كما تلتقى بالمجلس المصرى الأسترالى .
عدد الردود 0
بواسطة:
عاصم علي
يا لا العجب. مصري مقيم في الخارج منذ ثلاثون سنة
أعجب لهذه الوزيرة التي تقطع هذه الرحلات بحثاً عن الدعم من قبل المصريين بالخارج، دون أن تحمل معها أو تقدم لهم أي من المييزات التي يبحث عنها أبناء مصر في بلدهم رغم علمها بها. نعم هي بلدنا مصر، نعم نفديها بأرواحنا وليس بالمال، ولكن ما هي المميزات التي تحميلها معكي أيها الوزيرة، خاصة ما نبحث عنه داخل بلدنا. فماذا عن اصطحاب المصري لسيارة لدى عوته نهائي إلى بلده؟ ماذا عن تفريق التعليم بين أبناء المقيمين في الداخل والخارج؟ ماذا عن المسكن الذي يبحث عنه المصريين ليأويهم لدى عودتهم؟ حضرتي يا سيادة الوزيرة إلى السعودية، وعدتي دون أن نسمع عن أي ميزة يبحث عنها المصريين. أقترح يا سيادة الوزيرة أن تجلسي أنتي والوفد المرافق لكي في مصر، لتوفروار الأموال الباهظة التي تتكلفها الدولة دون فائدة، ولتجلسون كحكومة على الطاولة في محاولة لتقديم بل لتحقيق أحلال المصري الذي ترك بلده من أجل العيش الكريم المتوفرله في الخارج، ولا يلقي أي منه في الداخل، وسترون كيف يعشق المصريون تراب بلدهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
يجب
يجب توفير شهادة بلادي في كل مكان .. في جميع البنوك بالدول العربية والاجنبية .. يجب تفعيل مبادرة المهندس العظيم هاني عازر بأن يقوم كل مصري بالتبرع لبلاده بمائة دولار وتحويل مائة دولار أخرى لأهله في مصر .. نريد انتفاضة تذهل العالم وتوقف التآمر ليعرف العالم ان شعب مصر مهما كانت السلبيات اسرة واحدة وقت الشدة .. هيا يا ابناء مصر الاوفياء .. أم الحضارة تناديكم فلبّوا النداء .. وعلى الاعلام تبني اسلوب الاستاذ عمر أديب في تحريك الهمم وايقاظ الصمائر والدعوة لمساندة الوطن فلا شيئ في هذه الدنيا أغلى من الوطن ...