قال الدكتور محمد جميل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إنه بمرور 150 عام على بداية الحياة البرلمانية المصرية، نجد أن الظروف التى جاء فيها مجلس النواب الحالى بعد ثورة 30 يونيو، كانت من أصعب الظروف الاستثنائية التى عاشها الشعب المصرى، والتى كانت مليئة بالتحديات سواء داخليا أو خارجيا، ومازالت، مشيرا إلى أنه حمل على عاتقه مسئوليات جسام منذ اللحظة الأولى فى ظل الآمال والطموحات الوسعة للمواطنين.
وأضاف جميل، فى رسالته لمجلس النواب ، أُثناء مشاركته باحتفال ذكرى تأسيس البرلمان بشرم الشيخ، أن المجلس الحالى استطاع أن يكون على قدر من المسؤلية الملقاه على عاتقه، موضحا أنه تمكن خلال الدورة التشريعية الأولى أن ينجز العديد من التشريعات المختلفة والهامة فى فترة قياسية.
وأكد جميل ، أن مهمة مجلس النواب ليست سهلة وميسرة، مشيرا إلى أنه مازال أمامه الكثير من العمل المضنى فى الفترة المقبلة، من خلال سن تشريعات قادرة على تحقيق الإصلاح فى كافة جهات الدولة، حتى يلمس المواطن النتائج على أرض الواقع، مضيفا:" ولن يتحقق هذا الإصلاح المأمول إلا بوحدتنا وتكاتفنا، وأن يقوم كل منا بدوره على أكمل وجه متحملا مسئولياته، باعتبار ذلك أحد ركائز التنمية فى مصر، والتى هى مسئولياتنا جميعا، رئيسا وبرلمانا وحكومة وشعبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة