رحلة عمل مصرية لبنانية إلى غانا للترويج للصناعة أواخر الأسبوع

الأحد، 09 أكتوبر 2016 09:08 م
رحلة عمل مصرية لبنانية إلى غانا للترويج للصناعة أواخر الأسبوع فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس فتح الله فوزى رئيس جمعية الصداقة اللبنانية المصرية لرجال الأعمال، إن إقامة ملتقى ثقافى مصرى لبنانى،  هو خير شاهد على عمق العلاقات الثقافية بين لبلدين، ويؤسس لعلاقات اقتصادية أقوى أيضا بينهم، مشيرا إلى أنه خلال أواخر هذا الأسبوع ستظهر تلك العلاقة  فى رحلة عمل إلى دولة غانا للترويج للصناعات المصرية واللبنانية.

جاء ذلك فى حفل العشاء الذى نظمته جمعية الصداقة اللبنانية المصرية لرجال الأعمال على شرف رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة وحضره أعضاء الجمعية والوفد اللبنانى المشارك فى الملتقى الثقافى المصرى اللبنانى الذى استضافته لبنان. 

فيما رحب محمد عبدالهادى علام فى كلمته التى ألقاها بضيوف الملتقى وعلى رأسهم فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، مؤكدا أنه بإيمان واقتناع فإن ما يجمع البلدين الشقيقين أكثر مما يفرقهما، حيث يجمعهما أواصر المحبة والاحترام، منذ قرون عدة، وتطورت العلاقة أكثر فى العصر الحديث بما لم يحدث فى أى دولة فى العالم خلال القرنين الماضيين، وعلى مدى 140 عاما على وجه الخصوص كانت رحلة عائلة تقلا من لبنان إلى إسكندرية إلى القاهرة تجمعها التاريخ والثقافة، مؤكدا أن هذا الملتقى هو بداية جيدة لتجديد التواصل الثقافى بين البلدين، فما تمر به المنطقة اليوم من أخطار تتهدها وحروب وانقسامات وتنظيمات إرهابية، ووسط كل ذلك وعبر التاريخ لا يزال لبنان يقدم نموذجا للتعايش رغم الأخطار المحيطة به.

وفى نهاية حفل جاءت كلمة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، مؤكدا أن هذا الملتقى خطوة هامة من أجل تفعيل هذه الطاقات الثقافية التى آن لها أن تفعل الكثير من هذه الطاقات المخزنة لدى هؤلاء المبدعين.

وأشار رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن العلاقات بين مصر ولبنان دائما متجددة منذ عصر النهضة العربية، وكان لمصر ولبنان دور كبير فيها، فالعلاقات الثقافية والحضارية كانت لنتيجة تضافرهما أن تحقق جزء كبير من النهضة العربية، ومن الضرورى اعتماد هذا الطريق لإطلاق معالم نهضة جديدة نحن فى أشد ما نكون فى الحاجة إليها ثقافيا واقتصادي واجتماعيا وعلميا لمواجهة هذا الكم من الصعاب والتحديات.

وأضاف أنه لابد من وجود مسألة التكامل والاعتماد المتبادل، حيث من الأكيد أن ما نواجهه من مشكلات، لا يستطيع أى بلد بمفرده أن يواجهه مهما كانت قوته، فنحن فى حاجة إلى مزيد من التبادل بيننا، وألا يقتصر على التعاون العمل الثقافى بل يكون هذا الملتقى دافعا ومنظما لجهود أخرى نستطيع نبنى مزيدا من التعاون بين البلدين وبلداننا العربية، فحجم التجارة بين الدول العربية لا يزال ضيعفا يتراوح بين 8 و10 % فقط، والباقى من دول العالم الأخرى.  

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة