أكرم القصاص - علا الشافعي

فى الذكرى الـ150 لتأسيس البرلمان المصرى.. تعرف على القصة الكاملة لنائب الطرائف "إلهامى عجينة".. حكايته مع البرلمان تعود لعام 2005.. وتصريحاته الغريبة بدأت "بمنع البوس" وانتهت بكشف العذرية

الأحد، 09 أكتوبر 2016 04:05 م
فى الذكرى الـ150 لتأسيس البرلمان المصرى.. تعرف على القصة الكاملة لنائب الطرائف "إلهامى عجينة".. حكايته مع البرلمان تعود لعام 2005.. وتصريحاته الغريبة بدأت "بمنع البوس" وانتهت بكشف العذرية إلهامى عجينة
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلهامى عجينة، كوميديان البرلمان بلا منافس، وصاحب نصيب الأسد فى خلق العداوة مع الأغلبية العظمى من فئات الشعب، فلم تكن تصريحاته عن الختان والعذرية أول المواقف التى أثارت الجدل حول وجوده تحت القبة، ولكن هناك مجموعة من المواقف التى يمكن التعامل معها باعتبارها غرائب وطرائف مجلس الشعب، بإمضاء "عجينة".

الجلوس على كرسى فتحى سرور 2005 والفصل من البرلمان:


أحمد فتحى سرور

 

كانت بوادر إثارة إلهامى عجينة للرأى العام منذ عام 2005، حين بدأ فى الجلوس على كرسى أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب آن ذاك، واشتهر باسم النائب الهولندى لسفره إلى هولندا عام 1984، ودخل البرلمان عن طريق بوابة الحزب الوطنى، إلى أن أجبره الحزب الوطنى على تقديم استقالته من البرلمان عام 2007.

عجينة يخوض معركة منع البوس والملابس المحتشمة ويونيفورم المجلس بأول أسبوع للبرلمان


إلهامى عجينة

 

والتحق عجينة ببرلمان 2010 الذى لم يكتب له الاستمرار، بفعل ثورة 25 يناير ليعود إلى الأضواء مرة أخرى بتصريحات منع البوس بين الرجال بعد انتخابه ببرلمان 2015، مبرهناً ذلك أن الرجل عندما يحلق ذقنه يتعرض لبعض الجروح والتى قد تحتوى على الجراثيم، وعند تقبيل الرجل لآخر يساهم ذلك فى انتقال الجراثيم وانتشار الأمراض، قائلا "أنا أبوس مراتى أو بنتى إنما أبوس رجل ليه؟".

 

ومع الجلسات الأولى لبرلمان 2015، هاجم عجينة النائبات وطالبهن بارتداء ملابس محتشمة على حد وصفه، وبسؤاله عن الملابس المحتشمة، قال أن تكون فورمل وأطالب أن يكون للبرلمان زى خاص مثل روب المحاماة، ليتماشى ذلك مع قدسية المكان الذى نقف به، مطالباً بـ"يونيفورم للمجلس".

زواج أبلة فاهيتا من عجينة وغيرتها منه أطرف نكتة لإلهامى بالمجلس


عيجنة وأبلة فاهيتا

 

وبدأ تصريحاته الساخرة بالحديث عن طلب أبلة فاهيتا الزواج منه، وتأكيده على غيرتها منه، ولذلك فهى تهاجم البرلمان من أجله، ليعلن ذهابه للأبلة فى عقر دارها، ليسجل معها إحدى حلقات برنامج فى الدوبلكس، بعد سخريتها من أعضاء البرلمان، ومنه هو شخصياً، مما دفع النواب لمهاجمته وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور الذى تقدم بطلب للبرلمان وشن حملة جمع توقيعات لغلق قناة "سى بى سى"، التى تعرض البرنامج لإهانتها النواب، ولكنه تحدى النواب وأكد ذهابه لتسجيل البرنامج، وبوصول الأمر لأهل دائرته أنكر كل ما حدث، وتراجع عن الذهاب لأبلة فاهيتا.

وبعد تلك التصريحات المثيرة للجدل، تهكم عجينة على الزوار من المجلس القومى لحقوق الإنسان، بأحد اجتماعاته بلجنة حقوق الإنسان، وقال للوفد المشارك أنتم مجلس فاشل، الأمر الذى أوقع باقى أعضاء اللجنة فى الحرج.

عجينة: لو كان فى ست يبقى وزير البترول

واستمرت معارك عيجنة فقال أن وزير البترول امرأة، حيث أرسل له وزير البترول خطاباً قال فيه السيدة النائبة إلهامى عجينة، ليرد عليه عجينة قائلا " أنا راجل ومش ست، ولو كان فيه ست هيبقى وزير البترول مش أنا".

ليسخر من الحكومة بأكملها قائلاً، حكومة شريف إسماعيل تعمل مثل الصابونة فى اللقاء والشامبو فى الأداء وهى غير مؤهلة للتعامل مع البرلمان.

الضعف الجنسى يلاحق عجينة وكشف العذرية يضعه فى حرج


الهامى عجينة

 

كما حذر من تناول الفراخ البيضاء لأنها تسبب العجز الجنسى نظراً لما بها من هرمونات، وقال عن نفسه أنه تاجر مخدرات كبير، ساخراً من حديث مسئولة التضامن الاجتماعى بأحد اجتماعات لجنة حقوق الإنسان عن مكافحة المخدرات.

 

وأبدى سعادته لارتفاع سعر الذهب، كما طالب بضريبة 200% على الذهب لكونه من السلع الكمالية والتى تعد ترفيهية على حد قوله، وطالب بمنع الشبكة، وأعلن توقفه عن مساعدة المقبلات على الزواج لتمكنهن من الزواج بأقل الإمكانيات.

 

وأوضح أنه مع ختان الإناث نظراً لما يمر به الرجل المصرى من ضعف جنسى على حسب وصفه، لينقلب الرأى العام عليه، إلى أن جاءت تصريحات كشف العذرية للفتيات المقبلات على الجامعة للحد من ظاهرة الزواج العرفى، فكان ذلك التصريح بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، فتم تحويله للجنة القيم لينتظر مصيره بالبرلمان ووسط كل هذا أبلغ عجينة البرلمان بعدم قدرته على الحضور للاحتفالية المقامة فى شرم الشيخ، فى الـ9 من أكتوبر الجارى والتى سيحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمرور 150 عاما على إنشاء البرلمان المصرى، وذلك لانشغاله بحضور أحد الأفراح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة