قوى المستقبل للتغيير السودانية تعلن الانضمام للحوار الوطنى

الأحد، 09 أكتوبر 2016 04:32 ص
قوى المستقبل للتغيير السودانية تعلن الانضمام للحوار الوطنى الرئيس السوداني عمر حسن البشير
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت قوى (المستقبل للتغيير) السودانية، رسميا، أمس السبت، الانضمام لمبادرة الحوار الوطني، قبل ساعات من الإعلان عن نهايتها، ووقع التحالف الذى يضم زهاء 40 حزبا، وثيقة تفاهم مع آلية الحوار المعروفة بـ(7+7).

وقال نائب رئيس حركة (الإصلاح الآن) القيادى بتحالف قوى المستقبل، حسن عثمان رزق، فى تصريح صحفي، إن الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطنى (7+7) وقوى المستقبل للتغيير ، اتفقا فى لقاء مشترك على أن يكون الحوار مفتوحا للآخرين للالتحاق به.

وأوضح أن الوثيقة التى وقع عليها الطرفان تحدثت عن الالتزام بالوثائق التى تم التوقيع عليها فى السابق ومراجعتها ، إلى جانب المطالبة بتسليمها مخرجات الحوار لدراستها والتعليق عليها.

وأكد حرص قوى المستقبل على استغلال علاقتها بالممانعين فى الداخل والخارج، وحثهم على الانضمام للمسيرة الوطنية .

و فى سياق متصل ، اعتبر تحالف قوى (نداء السودان) استمرار حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، فى إجراءات المؤتمر العام للحوار وإجازة مخرجاته، تراجعاً عن خارطة الطريق الأفريقية ، التى وقع عليها فى مارس الماضى .

وقال التحالف إنه غير ملتزم بما يجرى فى مبادرة الحوار الوطني، المنتظر ختامها غدا الاثنين.

وأكد رئيس قوى(نداء السودان بالداخل) رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن التحالف لن يشارك فى المؤتمر العام للحوار. مضيفاً "من ينتظرنا فى قاعة الصداقة سينتظر طويلاً.. التحالف لن يكون جزءاً مما يجرى الترتيب له الآن".

وكشف الدقير عن تفاهمات جرت بين (نداء السودان) وما وصفها بالقوى المؤثرة دولياً، بغية تحقيق السلام فى البلاد، مشيراً إلى أنهم طالبوا هذه القوى بالحديث مع الحكومة والضغط عليها .

و من جانبها ،قررت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، مقاطعة ختام جلسات الحوار الوطنى ، احتجاجا على ما وصفته ب "التعديلات التى طالت التوصيات الختامية" .

وقال الأمين العام للحركة حذيفة محى الدين "إن التوصيات ومخرجات الحوار الحالية ، لا تمثل ما تواثق عليه المتحاورين"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة