أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

يوميات «الشذوذ الجنسى» بين أعضاء تنظيم «داعش»

الأحد، 09 أكتوبر 2016 11:50 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ظهور تنظيم داعش على سطح الأرض ونحن نسمع ونشاهد كيف استغل مجموعة من البلطجية والإرهابيين والشواذ اسم الدين، لتبرير كل عملياتهم التى إساءت إلى الإسلام والمسلمين، ووضعتنا فى موقف المدافع عن إسلامنا الحنيف، إسلامنا الوسطى، إسلامنا البرىء من كل جرائم أى مجموعة أو تنظيم شاذ يستخدم الدين لتبرير جرائمه، وعلى رأسهم تنظيم داعش والإخوان وكلا التنظيمين أصيبت قياداتهما بهوس القتل والذبح والدليل حجم الجرائم التى يرتكبها تنظيم داعش الإرهابى فى الدول التى نجح فى السيطرة على أجزاء منها وإقامة دويلات صغيرة، له كما هو الحال فى سوريا والعراق وليبيا، دويلات بدأت بقال الله وقال الرسول، وانتهت بارتكاب كل الكبائر بداية من القتل والذبح والخرق مرورا بالانحراف الأخلاقى انتهاء بالشذوذ الجسدى، وهو ما كتبنا عنه فى هذا المكان أكثر من مرة، وتأكد لنا من خلال التقارير الإعلامية والأوراق السرية والأحكام التى يصدرها خليفة هذا التنظيم الشاذ ضد أعضائه بأن الشذوذ الجنسى أصبح سلوكا للأغلبية العظمى من أعضاء تنظيم داعش.
 
بداية يجب التأكيد أن أئمة «داعش» فى ليبيا قد أصدروا فتاوى تجيز إقامة «الجنس والعلاقات الحميمة» مع الجهاديين الشباب، بسبب عدم وجود النساء لتلبية الحاجات الجنسية للجهاديين، بينما يقوم التنظيم فى العراق بإعدام المثليين جنسيًا عن طريق رميهم من فوق أسطح المنازل، هذه الفتاوى تم استخدمها فى كل المناطق التى يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابى، الذى تحول كل من يعيش على الأرض التى اغتصبها تنظيم داعش إلى مشروع شاذ، خاصة أن فتاوى إجازة مثل هذه العلاقات الشاذة أصبحت جزءا من عقيدة كل أعضاء التنظيم بعد أن حصل على البركة من خليفتهم الشاذ أبو بكر البغدادى، قد نقلت العديد من المواقع ومنهم موقع صوت وصوره المثير من الفضائح التى جرت ومازالت تجرى بين أعضاء هذا التنظيم الشاذ، وهناك كثير من التساؤلات التى تدور فى الأرض التى اغتصبها هذا التنظيم بين الكبار أثناء جلسات الحديث بهمس فى المنازل عن مبايعة عناصر للتنظيم يحملون فى جعبتهم تهم اغتصاب وشذوذا جنسيا قبيل انضمامهم، وكيف استمروا بعد مبايعتهم، تضاد يعيشه بعض عناصر التنظيم بين ميولهم الجنسى والادعاء بأنهم جنود الخلافة الإسلامية وعليهم الحفاظ على هيبتهم وتكذيب تلك القصص والمراهنة على أن التنظيم مستمر فى إقامة الشريعة الإسلامية، فيعمدون إلى إلصاق التهمة بالشعب وتطبيق عقوبة الجلد والرجم والإلقاء بالناس من شاهق متهمينهم بالزنى واللواط.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة