الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس: التعاقد مع موانئ سنغافورة لإنشاءمحطة حاويات بشرق بورسعيد منتصف2017.. درويش: نتفاوض مع مستثمرين لإنشاء محطة متعددة الأغراض.. ونسعى لتشغيلها منتصف 2018 (تحديث)

أكد اللواء عبد القادر دوريش، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، على أن الهيئة تسعى لإنهاء المفاوضات مع شركة موانئ سنغافورة، لإنشاء وتشغيل محطة حاويات بميناء شرق بورسعيد بطول 2000 متر مربع وأعماق غاطس 20 مترا قبل منتصف 2017، لافتا إلى أن الهيئة انتهت من المفاوضات على الجوانب الفنية مع شركة موانئ سنغافورة، وفى انتظار تقدم الشركة بالعرض التجارى والمالى.

وقال نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن ميناء شرق بورسعيد سيكون ميناء محورى، يخدم المناطق الصناعية فى الإسماعيلية وبورسعيد والعاشر من رمضان والقاهرة والكبرى وجنوب الدلتا، وسيكون مركزا لنقل حركة البضائع الصادرة والواردة من خلال شبكة الطرق التى ستربطه بهذه المناطق الصناعية.

وأضاف دوريش، أن الهيئة تخطط لإنشاء أرصفة جديدة بميناء شرق بورسعيد بأطوال 4650 متر مربع، بجانب الـ2400 متر رصف الذى تديره حاليا شركة قناة السويس للحاويات، لافتا إلى أن الهيئة تتفاوض مع خطين ملاحيين يابانيين لإنشاء رصف لسفن الورور بطول 400 مترو مربع، ومساحة من 200 إلى 300 ألف متر مربع.

وأوضح نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، أن الهيئة الاقتصادية تتفاوض مع مستثمريين مصريين لإنشاء محطة متعددة الأغراض فى ميناء شرق بورسعيد على أرصفة بطول 2650 متر مربع ومساحة 600 ألف متر مربع، على أن تكون هذه المحطة لأنشطة الصب الجاف والسائل، بحيث لا يكون ميناء شرق بورسعيد قاصرا على أنشطة تداول الحاويات، إنما يمتد لتداول البضائع العامة وتداول وتموين السفن الوقود، بحيث يكون ميناء متكامل.

وأشار دوريش، إلى أن الهيئة الاقتصادية تسعى لتوقيع عقود المشروعات الثلاثة بداية 2017، أو على أقصى تقدير قبل منتصف 2017، والمحطات الثلاث ستكون على أعماق 20 مترا، على أن يتم تشغيلهم وبدء العمل بهم مع بداية تشغيل أنفاق قناة السويس منتصف 2018، مشددا أنه فى حالة عدم الوصول لاتفاق مع المستثمريين المصريين لإنشاء محطة متعددة الأغراض، ستقوم الهيئة بإنشائها وتشغيلها بنفسها، وإنها لديها حلول كاملة لتنفيذ المشروعات الثلاث، بحيث يتم تشغيلها منتصف 2018 مع بدء عمل الأنفاق.