قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إنه لا يجوز للسيدة أن تطلب الطلاق من زوجها لأنه تحول من المذهب السنى إلى الشيعى غير المتطرف، لأن هناك شيعة معتدلة يؤمنون بالله والرسول ولا يسيئون لأحد من الصحابة.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن الشيعة منقسمون ما بين شيعة معتدلة، وشيعة غير معتدلة وهؤلاء من يسيئون لصحابة النبى صلى الله عليه وسلم، وبالتالى إذا كان من غير المعتدلين يجوز لها طلب الطلاق.
وأوضح رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن الولد بشكل عام يذهب حضانته للمرأة، وفى حال الطلاق يذهبا الولد لخير الوالدين دينا.
وكانت الزوجة "ا.ا" أقامت دعوى طلاق ضد زوجها "ا.س" لاعتناقه المذهب الشيعى، وذلك أمام محكمة الأسرة بدمياط، مؤكدة أنها تضررت وعانت أشد المعاناة مع زوجها ووقعت خلافات شديدة بينهما، بسبب اتباعه للمذهب الشيعى وإجبارها على اتباع معتقداتهم والانضمام لدروس وجلسات بمنازل أصدقائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة