تعجب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، من توقيت إصدار البيان الأخير للدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، مضيفا: "البرادعى قال الإخوان لا يثقوا إلا فى الأوربيين والأمريكان، وطالبنى بالجلوس مع الأوربيين لتوضيح الموقف، وقال لى إنه أخبر كاترين أشتون وأكد لها أن الاعتصام به كمية كبيرة من السلاح".
وأضاف "بدر"، فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامجه "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار one": "البرادعى قال لى إنه يوجد سلاح فى رابعة فى اتصال هاتفى عقب أحداث الحرس الجمهورى، وطلب منى مقابلة كاترين أشتون ولكننى رفضت اللقاء، وقلت له أنا ضد فكرة تدويل الموضوع، ومش كل شوية يجيلى وزيرة خارجية ألمانيا وأمريكا وكل واحد يتكلم برأى.. دى أزمة داخلية مصرية واحنا نقدر نحلها، ومش هستنى العالم".
وتابع بدر: "رفضت حضور الكتاتنى والإخوان وقلت، لو حضر أحد منهم الناس اللى فى الشارع هتموتنى، وحاول البرادعى واللواء العطار إقناعى بحضور الإخوان".
وأضاف قائلا: "السيسي كان يرى أنه لازم نعمل استفتاء وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنت أول من رد على السيسي ورفضت هذه الفكرة تماماً، وقلت له 80% من الشعب موجود بالشارع وهذه الفكرة لن ترضى أحدا سواء الإخوان أو معارضيهم، ثم طلب من البرادعى أن يكون أول المعقبين على كلامى، فرد وقال أنا اتفق مع كلامه ومفيش حاجة اسمها استفتاء ولا بد من عزل فورى لمرسى، كما كنت أول المطالبين باحتجاز محمد مرسى والبرادعى لم يعترض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة