حذر الدكتور باسم جهاد، مرمم بمركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير من تعرض منطقة أبو رواش لعوامل تعرية، ما قد ينتج عنها إنهيار الآثار الموجودة بها.
وقال جهاد إن المنطقة، بها مصاطب وسفن أثرية تم اكتشافها عام 1939، إذ اكتشفت سفينة أبو رواش التى تعود إلى الأسرة الأولى، لافتاً إلى أن المنطقة كانت هامه عند المصريين القدماء فى نقل البضائع .
وأشار إلى صعوبة نقل السفن من تلك المنطقة حيث يبلغ طول الواحدة 7 أمتار ويصل وزنها إلى 500 طن.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من مؤتمر الأسكندرية الدولى للآثار البحرية والغارقة، بعنوان " مكتشفات الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار "، والذى تنظمة مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2016؛ بالإشتراك مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، وقطاع المشروعات والخدمات المركزية بالمكتبة، وذلك احتفالاً بمرور عشرين عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.
واستعرض جهاد تحديات استخراج مركب أبو رواش، وأشار إلى أن الاثريين قاموا بالحفر حول المركب ومحاولة استخراج الالواح الخشبية الخاصة بالسفينة من الرمال، الا أن التصاق الأحجار بها كان يمثل تحد كبير، وهو ما تم التغلب علية بحفر ممرات حول الألواح الخشبية لامكانية رفعها وبالفعل تم رفعها ووضعها داخل المعمل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة