شقيقه: «دا خاين وعميل وإحنا تبرأنا منه ومش هيدفن فى مدافن العائلة»
أنا وأنت وهو وهى شاركنا جميعًا فى شهرة هذا المراهق المعروف باسم ياسر العمدة، صاحب تمثيلية مظاهرات 11/11 المحدد لها غدا الجمعة، نعم شاركنا فى صناعة نكرة لم يكن يحلم أن يعرفه سكان الشارع الذى كان يقيم فيه فى محافظة الفيوم التى تبرأت من هذا المراهق، نعم تسببنا فى أن يتحول هذا الشاذ فكريا إلى بطل بعد أن ظل لأكثر من خمس سنوات يأكل على كل الموائد لينال جزءا من تورتة خراب مصر ليزعم تارة أنه شاعر الثورة، وتارة أخرى نجده يرتدى عباءة الوطنيين، وهدفه هو الشهرة، وعندما فشل هذا المراهق هرب إلى تركيا ليعلن من هناك اعتناقه للفكر الإخوانى الفاسد، ويتم تجنيده من التنظيم الدولى بعد أن اشترطوا عليه أن يظل على هيئته التى توحى للآخر بأنه ليس إخوانيا والهدف استخدامه للأعمال القذرة وإبعاد شبهة الأخونة، وهو ما حدث خاصة أن هذا المراهق حصل على مقابل خيانة وطنه وشعبه وجيشه.
ولم ينتظر الإخوان طويلاً، حيث بدأوا فى تكليف هذا المراهق لتدشين صفحة على «مبولة» الفيس بوك أطلق عليها اسم «ثورة الغلابة» واختار يوم 11 نوفمبر لإطلاق ثورته الوهمية، ومن خلال الخلايا الإلكترونية لجماعه الإخوان الإرهابيه تم الترويج لدعوة النكرة ياسر العمدة الذى زعم فى البداية أنه ليس إخوانيا، وأنه لم يهرب من مصر إلى تركيا، وأنه سيكون أول من يخرج فى ميادين مصر يوم 11/11، ولكن بعد أن اكتشف الجميع أن هذا المراهق يكذب وأنه هرب إلى تركيا وارتمى فى أحضان قيادات التنظيم الدولى، وأنه أصبح واحدا من الذين يسبون مصر شعبًا وجيشًا، وتحول هذا المراهق النكرة إلى بطل بفضل الآلة الإعلامية للإخوان بالخارج، وللأسف الشديد ومن دون قصد ساعدنا نحن فى الداخل هذا النكرة ليكون أشهر شخصية فى مصر، شهرة جعلته يحلم بأنه قائد الثورة القادمة التى أطلق عليها هذا الشاذ فكريا اسم ثوره الغلابة، ولا أعرف ما علاقه هذا النكرة بالغلابة وهو يعيش فى تركيا عيشة الأثرياء بعد أن حصل على آلاف الدولارات التى حولته من صعلوك لا يملك شيئًا إلى غنى، ومن متسكع يعيش على الهامش إلى شخصية شهيرة يلعب بالريال والدولار؟
هذا هو العمدة الذى كان نكرة، وبفضل السوشيال ميديا أصبح شخصية شهيرة تحاول أن يكون لها دور فى الحياة، وهو ما أكده شقيقه محمود عبدالحليم الذى ظهر على إحدى الفضائيات ليفضح هذا المريض المدعو ياسر العمدة، حيث قال شقيقه عنه، إن شقيقه «ظهر على إحدى القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا وقطر وهاجم الجيش المصرى والشرطة، لذا قررت العائلة إهدار دمه، لأن الوطن أغلى من كل شىء، فنحن عائلة وطنية تعشق تراب الوطن». وقال إن شقيقه سافر إلى تركيا منذ فترة، ومن هناك بدأ فى مهاجمة الجيش وخان الوطن وتحالف من الأعداء، مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عنه، وتابع: «دا خاين وعميل، وإحنا تبرأنا منه، ومش هيدفن فى مدافن العائلة، وإحنا خلاص مش عايزين نعرف عنه حاجة، إحنا عايزينه يتعاقب وفقًا للقانون».
هذه هى شهادة شقيق الفاشل ياسر العمدة، الناشط الذى باع وطنه ودينه من أجل جماعة فاشية، ومن أجل أن يتحول إلى ثرى وتاجر دماء، حيث يتوهم هذا الحاقد أنه يمكن أن ينال من استقرار مصر، ونسى هذا «العبيط» أن كل مؤامرات أمثاله ذهبت إلى الجحيم، وعليه أن يعود للوراء ليعرف مصير أساتذة العمالة والخيانة الذين ضربهم الشعب بالأحذية أمثال البرادعى وجمال حشمت ومحمد مرسى وغيرهم ممن أرادوا بمصر الشر، فحصدوا الخيبة والندامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة