بورصة لندن تختتم أعمالها بجلسة هامة حول معايير الأمن والسلامة فى المقاصد السياحية..وزير السياحة يطالب بنموذج موحد للإجراءات الأمنية الواجب اتباعها..وإطلاق حملة ترويجية فى 9 أسواق عالمية بتكلفة 20 مليون يورو

الخميس، 10 نوفمبر 2016 02:57 م
بورصة لندن تختتم أعمالها بجلسة هامة حول معايير الأمن والسلامة فى المقاصد السياحية..وزير السياحة يطالب بنموذج موحد للإجراءات الأمنية الواجب اتباعها..وإطلاق حملة ترويجية فى 9 أسواق عالمية بتكلفة 20 مليون يورو يحيى راشد وزير السياحة
رسالة لندن ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اليوم الخميس، ختام  فعاليات سوق السفر العالمى WTM المنعقدة بالعاصمة البريطانية لندن، بعد عدة جلسات تناولت  تطبيق معايير الأمن والسلامة فى المقاصد السياحة ، وكيف تتحول إجراءات فرض حظر السفر علي مقصد سياحي نتيجة لحادث إلى سيف مسلط علي رقبة الضحية، بينما يحصل الجاني أو الإرهابى علي مكافأة ، حيث حقق هدفه من خلال إلحاق الضرر الاقتصادي بالمقصد.

عكست المناقشات والمداخلات خلال الحلقة النقاشية التحديات، التى يفرضها ملف الأمن على التدفقات السياحية للمقاصد المختلفة، وجاءت مداخلة الدكتور  طالب الرفاعى رئيس منظمة السياحة العالمية، وديفيد سكورسيل رئيس الاتحاد العالمى لوكالات السفر منتقده لمواقف الحكومات، التى جاء رد فعلها تجاه ما شهدته عدد من الدول من أحداث إرهابية أو كوارث طبيعية مبالغاً فيه، ويحمل فى طياته مكأفاة للإرهابيين لما تضمنته إرشادات السفر من تحذيرات مبالغ فيها، وكان لافتا ما أشار إليه أحد أهم خبراء منظمة السياحة العالمية فى قوله "أن مخاطر التعرض لحادث سيارة تفوق مخاطر التعرض لعمل إرهابى فى أى بلد فى العالم.

كما أكد محمد يحيي راشد وزير السياحة  على بدء تعافى قطاع السياحة فى مصر، مشددا على ضرورة التوصل لنموذج موحد لطبيعة الإجراءات الأمنية، الواجب اتباعها، منعاً لازدواجية المعايير فى التعاطى مع المقاصد السياحية.

وقد أثنى رئيس منظمة السياحة العالمية على اقتراح وزير السياحة المصرى مشيرا إلى أنه سيطرحه بشكل رسمى فى اجتماعات المنظمة.

وخلصت النقاشات بالتأكيد على أهمية التعاون بين كافة الدول الجاذبة للسياحة للتصدى للصورة الذهنية السلبية التى يروجها الاعلام الدولى بالمبالغة فى المخاطر المرتبطة بالإرهاب وكذا اندفاع بعض الحكومات فى إصدار إرشادات سفر تعيق تدفق السياحة وتكافىء الإرهاب الهادف إلى إعاقة التواصل بين شعوب العالم وحق الإنسان فى التنقل والسياحة.

وعلي صعيد متصل قال هانى شكرى، الرئيس التنفيذى للشركة المسئولة عن الحملة الترويجية لمصر أن حملة مصر بدأت  منذ شهر سبتمبر في 9 أسواق هي ألمانيا ، إنجلترا ، إيطاليا ، النمسا ، سويسرا ، بولندا ، وفي الصين و الولايات المتحدة ، بتكلفة تقدر 20 مليون دولار.
و كشف شكري خلال لقائه مع محررى السياحة عن سبب انتقاد البعض للحملة الترويجية، موضحا أن مصر توقفت عن الحملات لمدة 5 سنوات متتالية علي خلفية أحداث ثورة يناير، وعلميا يجب أن يتم إعادة اسم مصر إلى الأذهان قبل إطلاق حملة الترويج ، وهو ما يسمي حملة " براند "، ثم تليها حملة تكتيكية، تحتوى علي الترويج للمدن السياحة بشكل مستقل وفقا لدراسات السوق التى تحدد مواعيد سفر السائحين، وتوقيت اتخاذ القرار والمنتج السياحى.

 وأضاف أن السوق البريطانى أفضل نموذج لذلك، حيث تم إطلاق حملة البراند لتهيئة السوق، موضحا  أن الحملة التكتيكية يتم إطلاقها في شهر يناير، لمن يحصل علي إجازة في فبراير وتليها موجه أخري خلال مارس للترويج لإجازات أعياد " الايستر" ، لافتا إلى عقد اجتماع مع المستثمر محمد سمير عبد الفتاح، فيما يتعلق بشأن الحملة في السوق الإنجليزى، وكان قد انضم إليهم أحد منظمى الرحلات الانجليز والذي أبدي موافقتة علي استراتيجية الحملة و توقيتاتها.

 وتابع شكرى أنه اتفق مع المستثمر محمد سميرعبد الفتاح، على ضرورة تكثيف دور العلاقات العامة الدولية لتحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى فى الخارج.

 فى سياق متصل بدأت هيئة تنشيط السياحة برئاسة هشام الدميري، فى التعاقد مع أكبر مواقع لحجوزات السفر عالميا مثل بوكينج ، اكسبيديا و تريب ادفايزر ، بهدف ظهور اسم مصر في بداية أى بحث على المواقع الثلاثة ، وكذلك ظهور درجة الحرارة في المقصد المصري علي التطبيقات الالكترونية عندما منخفضة في الدول الأوربية، لتشجيع السائح المرتقب على اتخاذ قراره بزيارة مصر، التى تتميز بالمناخ الدافئ خلال الشتاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة